رونالدينهو أهلاوي.. شائعة ملأت الساحة الرياضية في المملكة، وأعتقد أنها اقتربت لتصل لأوروبا، نتمنى أن تكون صحيحة، ولكن حدث العاقل بما يعقل، «بصراحة أنا ودي بميسي نقدر نجيبه ليه لا». الفترة الحالية موسم خصب للشائعات، ومسؤولو الأندية لهم دور كبير في ذلك، فبعضهم يسرب اسم لاعب ليختبر الجماهير ومدى قابليتهم، والبعض يسرب المعلومة الخطأ ليبعد الأندية الأخرى عن صفقاتهم، وعندما تكتب الصحيح يأتيك اتصال ليقول لك: «من قال لك هذه المعلومة.. هذا غير صحيح وأنت تكذب»، وتمر الأيام وتؤكد صحة كلامك. عن نفسي، أتمنى أن يستوعب مسؤولو الأندية من هو الصحافي ومن هو موظف في النادي، فالصحافي هو من يبحث عن المعلومة والسبق ولا ينتظر المركز الإعلامي ولا جوال النادي، فالأندية تقرب من يلتزم بهذه التعليمات، وأعتذر فأنا لا أحبذ تلك التعليمات؛ لأن الصحافة حرية، وعلمتنا أن نكون كالطائر الحر يفعل ما يريد. أتمنى أن أعرف أيهما أصح؟ وهو سؤال دائما أسأله لنفسي عندما أحصل على خبر مفاوضات لاعبين والتركيز هنا على كلمة «مفاوضات». أحيانا جماهير الأندية تريد أن تعرف إلى أين تتجه إدارتها، فالأندية تفاوض العشرات من الأجانب وتتعاقد مع أربعة، وتفاوض المحليين وتستقطب من يناسبها سعرا وإمكانيات، فهل نكتب يفاوض أم ننتظر إلى أن نكتب تعاقد، هل نضع الجماهير في الأحداث أم «نعطيهم من الآخر»؟!.. الأندية تريد الأخيرة، فماذا يريد الجمهور؟ الاتحاد.. إنت فين بدأت الأندية الاستعداد منذ وقت مبكر، سواء في الإبقاء على محترفيها أو إلغاء عقودهم، كذلك في استقطاب لاعبين محليين. الاتحاد على العكس تفرغ للإدارة، ونسي أن هناك موسما جديدا نريد أن يكون الاتحاد فيه «حديد»، فإذا عاد الأهلي البطل نريد عودة الاتحاد حتى يستمتع المتابع الرياضي بالفن الكروي، حتى اليوم لم نسمع حتى كلمة «فاوض» وعندما فاوض خرج منها منذ البداية، إذا كانت الإدارة استقالت، فبالتأكيد رجال الاتحاد ما زالوا عشاقا لهذا الكيان. رصاص الرصاصة الأولى مقال اليوم ستكون كل رصاصاته شكرا، الأولى هي للأمير عبد الرحمن بن مساعد.. هذا الرجل يحمل من الشفافية الشيء الكثير، فعندما كتبت خبر مالك معاذ ورغبة الهلال في ضمه ورفض الإدارة الأهلاوية العرض اتهمت بأنني «أكذب»، وأن ما أكتبه افتراءات، وخرج الأمير عبدالرحمن يوم الخميس ليعلن ذلك، فتفاجأ من وصفني «بالكذب» والتزم الصمت وتحدثت «أنا». الرصاصة الثانية محمد الشيخي.. قائد المركز الإعلامي الأهلاوي، لن تجد الإدارة الجديدة ولا القديمة ولا المقبلة أفضل منه مهنيا وعشقا وحبا للأهلي، حصل على أفضل مركز إعلامي في استفتاء جرى أخيرا نظرا لمهنية أخباره، وانتظامها وترتيبها والصور التي تجعلك تعيش الأحداث مع الأهلي، يحمل من الهدوء والحكمة الشيء الكثير. وعن شخصي، طالما نصحني في بداياتي وما زال وساندني كثيرا، يستحق أن نقول له: «أبدعت يا الشيخي، فأنت في المكان الصحيح». الرصاصة الثالثة هي رصاصة أعتز بها وهي تخصني أنا، فكل شخص يحب أن يدعم على الأقل معنويا، وعندما تقدم على خطوة جديدة تريد أن ترى الرضى والفخر بأعين المقربين، فعندما تصلني عبارات أبناء العم «يوسف، وعادل، وأشرف» العلوني أزداد سعادة وإصرارا على التحدي والوصول، فأنسى من هو ساخط وغاضب بكلماتهم، وأقول لهم عبر مساحتي الحرة: أنتم وقودي، فشكرا لكم. [email protected]