• من حق كل عمل هادف وجهد كريم وحس تفاعلي صادق أن يحاط بما يستوجبه من التقدير والعرفان، نعم التقدير والعرفان أيضاً، ذلك لأن التقدير «المألوف» من الانطباعات وردود الفعل الإيجابي مهما كانت مفعمة بكل طقوس الإعجاب وأساليب الثناء وبلاغة الشكر.. كل ذلك قد نجده حاضراً بشكل أو آخر في الكثير من المجالات التي تحرص على هذا التفاعل اللافت والمحمود حيال كل تميز يعزز من نجاحات المجال وتقدمه من جهة ويثمن جهد المبرزين، ويحفز كافة المنسوبين من جهة أخرى. •• إلا أن كل هذا القدر من التقدير والانطباعات الجياشة والمستحقة للمبرزين وجهودهم وعطاءاتهم التي أثرت مجالاتهم، واستأثرت بالتقدير والإعجاب من كل الجهات، وتوجت بكل أنواع ودرجات الثناء وسطور التمجيد وعاطر الكلمات من المسؤولين، يكون بمثابة التقدير الآني والمرهون ببقاء أصحاب هذا الحضور المتقد والاسهامات المشرفة إن هو افتقر لما يبقيه محفوظاً لهم بعد غيابهم عن مضمار الركض سواء لظروف طبيعية أو مفاجئة، وعلى قدر ونوعية ما يحاط به هؤلاء من صور وأساليب الحفظ والتثمين لما حفل به تاريخهم طوال عقود من سنوات العمر الذي نذروه لخدمة مجالهم بغزير البذل وصادق العطاء والدأب والجد والتجديد والتجويد وما تحقق طوال سنوات خدمته من إسهامات مضيئة ومشرفة، على قدر ما يكون عليه أسلوب وآلية ما يحاط به هؤلاء المبرزون من قبل المسؤولين في مجالاتهم في منحنى ذلك التوقف والغياب تتجسد الترجمة المثلى لما يعزز كل ذلك التقدير والاحتفاء والانطباعات والثناء والإعجاب الذي ظل يلازم مشوار ركضهم وتضحياتهم وإنجازاتهم وحضورهم الفاعل. هذا التعزيز حين يحاط به كل نموذج فاعل بعد غيابه هو تعزيز لقيمة وقدر ومسؤولية كل جزئية من جزئيات مواقف التقدير والثناء التي قدمت أو قيلت أو كتبت في محطات مشوار العطاء والبذل. هذا المبدأ هو العرفان الذي يبقى متصلا وحاضناً ومحتفياً برموز الأمس، ويؤكد لهم بأن هناك من حفظ لهم ما كان بالأمس من تقدير وثناء واحتفاءات، ويعزز في نفوسهم وانطباعات سواهم ممن ما زالوا في الميدان مدى الثقة في كل ما كان وقدم ودون وقيل من تقدير، والله من وراء القصد. تأمل: إن الحياة لا يحدها زمان، والأمس هو ذاكرة اليوم، والغد حلمه. فاكس: 6923348 للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة