أفادت مصادر إسرائيلية صباح أمس أن سفن سلاح البحرية الإسرائيلية أصبحت على مسافة قريبة من سفينة المساعدات اليهودية، والتي من المرتقب أن تصل لميناء غزة. وقال ضابط في سلاح البحرية الإسرائيلية: ابلغنا قبطان السفينة بعدم التوجه لميناء غزة، وتم اقتياد السفينة إلى ميناء أسدود. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أن إسرائيل مصممة على منع وصول مركب يقل ناشطين إسرائيليين ويهودا من أنصار السلام في إسرائيل وأوروبا، قادمين من قبرص إلى غزة في محاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على هذا القطاع. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيغال بالمور «ننوي إقامة اتصال لا سلكي معهم ومعرفة إلى أين يريدون التوجه. وإذا قالوا غزة سنقول لهم إن ذلك ممنوع». وأضاف أنهم إذا أصروا على الدخول في المنطقة المحظورة (قبالة غزة) سيتم إيقافهم واقتيادهم إلى مرفأ أسدود. وكان سبعة أشخاص من أنصار السلام الإسرائيليين واليهود من أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل أبحروا يوم الأحد الماضي من ميناء «فماغوستا» في القسم الشمالي من قبرص على متن مركب شراعي صغير يحمل اسم «ايرين» ويرفع العلم البريطاني متوجها إلى غزة. ويحمل المركب الشراعي ألعابا وكتبا ومعدات صيد وأدوية، وهي «مساعدة رمزية» لسكان غزة.