تمنى الفائز بجائزة الخط العربي في سوق عكاظ مثنى العبيدي، وهو عراقي الجنسية مقيم في الأردن، أن يكون فوزه هو الطريق للمشاركة في كتابة وخط المصحف الشريف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف في المدينةالمنورة، وقال عن الجائزة إن دخوله في المسابقة كان بمحض الصدفة عندما أبلغه أحد طلابه في الخط، ويعمل في المملكة، عن مسابقة سوق عكاظ ليطلع فيما بعد على شروط المسابقة وآليتها عبر موقع السوق على الشبكة الإلكترونية، مؤكدا أن التحدي والقوة في هذه المسابقة كان دافع كبير ليقدم مشاركاته التي فازت إحداها بجائزة الخط العربي هذا العام. وأفاد العبيدي أنه يطمح في أن يكون للخطاط العربي دعم يحظى به من خلال سوق عكاظ، مقترحا أن تقدم المشاركات الفائزة في سوق عكاظ على شكل لوحات تخط كما هي على المراكز والمباني الحكومية والرسمية في المملكة، تقديرا للفائزين، كما تمنى أن يشارك في خط العديد من أعماله على هذه المباني من باب توثيق الخط العربي والكتابة العربية. وعبر العبيدي عن شكره للمملكة على هذه الجائزة، وقال هذا الإنجاز في إعادة أمجاد سوق عكاظ ما كان ليتحقق لولا حرص هذه القيادة على التراث العربي الأصيل وأمجاد العرب. ولفت العبيدي إلى أنه سبق أن حاز العديد من الجوائز المختلفة، ومن أبرزها جائزة الرداء العراقي في مجمل أعمال للشخصيات البارزة، جائزة البدرة في أبوظبي في خط الثلث 2009م، جائزة التميز في خط المصحف الشريف في دبي عام 2009م، جائزة الملتقى الدولي الأول في دمشق، وجائزة الفن الإسلامي في الشام.