أكد أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان أن الاستثمار النسائي يعتبر من أهم القنوات الداعمة للاقتصاد الوطني، مبيناً أن الودائع النسائية في المصارف والبنوك السعودية بلغت عشرة مليارات دولار، في الوقت الذي تصل فيه نسبة الشركات النسائية في المملكة ما يقارب ال 4.3 في المائة من مجموع شركات القطاع الخاص، بينما تشكل العمالة النسائية 20 في المائة من حجم العمالة الوطنية. وأضاف أن هذه الأرقام تعكس حجم المشاركة الكبيرة للمرأة السعودية في برامج التنمية والاقتصاد الوطني وتعبر عما وصلت إليه المرأة من قدرات مهنية وادائية عالية توفرت لها بفضل اهتمام القيادة الرشيدة بقضاياها. وتوقع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مجلس الغرف السعودية في مقره أمس للإعلان عن جدول أعمال الملتقى الوطني الأول لسيدات الأعمال خلال الفترة 25 من إلى 26 شوال الجاري، أن يشكل الملتقى، الذي ينظمه المجلس تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، نقلة نوعية في مسيرة الأعمال النسائية على مستوى المملكة. وأوضح أن تنظيم هذا الملتقى يعكس إيماناً بأهمية دور المرأة السعودية في دعم الاقتصاد الوطني وللنهوض بمسيرة قطاع سيدات الأعمال في مختلف مناطق المملكة ولتشجيع النساء على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في ظل دعم الحكومة الرشيدة بهدف تهيئة البيئة الاقتصادية المناسبة لتعزيز دور المرأة السعودية وتفعيله بشكل أكبر في المجتمع، وردا على سؤال «عكاظ» عن سبب غياب مشاركة بعض الجهات مثل مؤسسة التأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد ووزارة العمل، أشارت هيفا الحسين مدير عام الإدارة النسائية إلى مخاطبة وزارة العمل بخصوص المشاركة فأبدت اعتذارها بدواعي عدم التخصص، فيما أكد الدكتور فهد السلطان أن المجلس سيخاطب الجهات المعنية بالملتقى أكثر من مرة وفي حالة عدم استجابتها سيذكر ذلك ضمن التقرير الخاص بالملتقي للجهات العليا. وعلمت «عكاظ» أن الهيئة العامة للاستثمار أعتذرت عن المشاركة رغم أن اسمها مدرج ضمن الجهات المشاركة.