مع إطلالة العام الدراسي الجديد عاد أبناؤنا الطلاب إلى مقاعد الدراسة بعد أن تمتعوا بإجازة العام الدراسي السابق. عادوا وكلنا آمال وتطلعات بأن تكون الإجازة فترة تجديد وشحذ للهمة لمواصلة العام الدراسي الجديد بكل جد ونشاط. عادوا وكلنا آمال وتطلعات بأن يعوضوا ما أخفقوا فيه من مهارات في دروسهم في الفصل الدراسي السابق. عادوا وكلنا آمال وتطلعات بأن يجددوا الهمة لاكتساب الجديد من المعلومات والمعارف والسلوك السوي بهذا العام. عادوا وكلنا آمال وتطلعات بأن يستخدموا الوسائل التعليمية الحديثة لاكتساب المعرفة والمعلومة الصحيحة. عادوا وكلنا آمال وتطلعات بأن يدركوا ما لطالب العلم من الأجر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم. فمن أخذه أخذ بحظ وافر». عادوا وكلنا آمال وتطلعات. بأن يدركوا ما للمعلم من حق عليهم فهو جدير بالاحترام والتقدير، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير». محمد حمدي السناني المدينة المنورة