أكد وزير العمل المهندس عادل محمد فقيه أنه في هذه الفترة أحوج مايكون إلى النصيحة والمشورة والإرشاد، خدمة لله ثم الوطن، وأبنائه. وقال في كلمة ارتجلها، في حفل نظمه رجال الأعمال في جدة ومسؤولون حكوميون في جدة نهاية الأسبوع الماضي بمناسبة الثقة الملكية بتوليه قيادة الوزارة، خلفاً للراحل الدكتور غازي القصيبي، ودعا إليه الدكتور مازن بن سليمان فقيه في فندق هيلتون جدة، حضره أمين جدة الدكتور هاني أبو راس، وزير الإعلام الأسبق الدكتور محمد عبده يماني، رجل الأعمال عبدالرحمن فقيه، مدير الموارد البشرية في المملكة أحمد الزامل، ومسؤولو مكتب العمل في جدة، وبعض رؤساء الجهات الحكومية في جدة: «كلفني ولي الأمر أن أكون خادماً لأهالي جدة وزوارها، وقبل أسابيع كلفني ولي الأمر أن أكون خادماً للعمال في المملكة، داعياً الله عز وجل العون والمساعدة في تولي هذه المهمة». وأعرب عن شكره وتقديره لكل من سانده وشد أزره، سواء أثناء توليه رئاسة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أو شركة صافولا، التي عمل فيها أكثر من ثلاثين عاماً، وخص بالشكر مسؤولي أمانة جدة الذين ساهموا معه في خدمة أهالي جدة وزوارها. وطلب الوزير من زملائه السابقين في الجهات التي عمل فيها، السماح والعفو. وكان الوزير أصر على موقفه السابق، حول عدم الحديث عن أي أمر يخص الوزارة إلا بعد انتهاء فترة الثلاثة أشهر لدراسة كافة الملفات الشائكة في الوزارة، وقال ممازحاً الإعلاميين عقب انتهاء الحفل، فترة الثلاثة أشهر لم تنقض، وأعدكم بالحديث فور انتهائها. تضمن الحفل كلمات خطابية، حيث رحب الدكتور مازن فقيه، بوزير العمل بين محبيه في مدينة جدة، معدداً السمات القيادية البارزة للمحتفى به، والتي أهلته لتولي منصب رفيع، ليحاكي ويلامس احتياجات ومتطلبات فئة كبيرة من المجتمع،بحنكته الإدارية وخبرته الطويلة في القطاع الخاص. وأشار عضو مجلس الشورى والمجلس البلدي في جدة الدكتور طارق فدعق في كلمته التي ألقاها في الحفل، إلى عدد من المواقف القيادية النادرة، التي تعامل معها الوزير المحتفى به بكل كفاءة واقتدار إبان قيادته لدفة الأمانة في ذلك الحين، أبرزها حريق مردم النفايات وما سببه من آثار سلبية على صحة المواطن وتلوث البيئة، وكيف كانت توجيهات الأمين السابق والوزير الحالي المهندس عادل فقيه، في إنهاء هذه المشكلة إلى الأبد.