يحلم تشونع مونغ كو رئيس مجلس إدارة النادي الكوري الجنوبي، ورئيس مجموعة هيونداي كيا، في وصول فريق جيونبوك هيونداي موتورز لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد عام (2006)، وتعتبر شركته ثاني أكبر شركة في كوريا الجنوبية، وهو يعتبر من عشاق الفريق الذي يقوم بدعمه من أموال الشركة ومن أمواله الخاصة من أجل شراء اللاعبين المميزين. فيما يهدف خالد البلطان وهو رجل أعمال سعودي، ورئيس مجلس إدارة نادي الشباب الذي أنفق نحو (170) مليون ريال في المجال الرياضي بحسب تصريح سبق وأن أدلى به، رئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للتنمية والمدرجة في سوق مال الأسهم السعودية، والمالك نحو (4.5) في المائة من أسهم بنك الجزيرة؛ في تجاوز مباراة اليوم التي تجمع فريق الشباب بنظيره جيونبوك بنتيجة إيجابية، أملا في السير قدما نحو تحقيق لقب دوري أبطال آسيا للمحترفين لعام (2010) والمشاركة في كأس العالم للأندية في النسخة المقبلة. ويبدو على إثر تلك الأحلام وتلك الأهداف، أن المباراة التي يستضيف من خلالها فريق جيونبوك هيونداي موتورز نظيره الشباب السعودي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، لن تكون مجرد منافسة بين اللاعبين والمديرين الفنيين على أرض ملعب جيونجو كأس العالم، بل إنها ستشهد منافسة أخرى بين رجلي أعمال.. وسيبقى السؤال: «من سيربح؟».