قبل مغادرته المملكة نهائيا وانتقال عمله إلى صحيفة السفير اللبنانية، كرمت أسرة الأقسام المتخصصة في «عكاظ» الزميل الدكتور كامل صالح، بعد سنوات عمل في القسم الثقافي امتدت إلى 11 عاما، حضره مساعد رئيس التحرير سعيد السريحي، الذي أثنى على تجربة كامل صالح، مقدما شكره على ما بذله من جهود، وتفاعله مع النشاط الإعلامي والثقافي في المشهد السعودي. وشهد التكريم وجود نائب رئيس تحرير «عكاظ» الأسبق علي مدهش، الذي أوضح أن كامل صالح شخصية ساهمت منذ انضمامه إلى أسرة الصحيفة في تأصيل العلاقة بين الصحيفة والمثقف. من جانبه، قص مساعد رئيس التحرير هاشم الجحدلي مشوار علاقته مع كامل صالح، مستعرضا ما يتصف به من ميزات، وركضه في دنيا الأدب والإعلام، وعلى وجه الخصوص المنتج والصحيفة المبنى. أما الكاتب والروائي عبده خال، الذي كان يوما رئيسا لكامل، فقال: «نودع اليوم زميلا، وصديقا عزيزا، تزاملنا معه على الحلوة والمرة طويلا، سواء في الصحيفة أو نادي جدة الأدبي، ومشاركته الفاعلة في جماعة النص في النادي، وقبلها في النشاط الثقافي في جمعية الثقافة والفنون». ولم يغب زملاء كامل في الأقسام المتخصصة عن هذه المناسبة، وهم: عبد الله عبيان، طالب بن محفوظ، محمد داوود، سعيد آل منصور، معتوق الشريف، صالح شبرق، وإسماعيل مباركي، إضافة إلى صديقه الفنان التشكيلي ياسر خطار، الذي أهدى كامل إحدى لوحاته الأثيرة من مجموعته الفنية، والفنان أحمد أبو غزالة، ولاعب الاتحاد السابق سامي شاس، والكاتب عبد الله عبد الباري، وتخللت المشاهد والكلمات في الحفل الكثير من الوجدانيات ودموع الوداع.