أدت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد أمس اليمين الدستوري، لتتولى رسميا منصبها بعد انتخابات متقاربة فشلت في منحها الأغلبية في البرلمان. وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن جيلارد أدت اليمين الدستوري أمام حاكمة كانبيرا كوينتين برايس، حيث وقعت على مستند الولاء إلى الملكة إليزابيث الثانية. كما أدى بقية الوزراء اليمين الدستوري بعدما انتظروا ثلاثة أسابيع ليتولوا مناصبهم، فيما كان حزب العمال يجري مفاوضات مع نواب مستقلين لتمكينه من تشكيل الحكومة. ويتوقع أن يدعو زعيم المعارضة طوني أبوت إلى مؤتمر صحافي في سيدني، يعلن خلاله عن تشكيل حكومة الظل الجديدة. وأعلنت جيلارد السبت الماضي عن تشكيلة حكومتها الجديدة، ومن بين أعضائها رئيس الوزراء السابق كيفن رود الذي تولى وزارة الخارجية بدلا من ستيفن سميث الذي انتقل إلى وزارة الدفاع. وكانت جيلارد قد حصلت على تأييد ثلاثة نواب مستقلين، ما مكن حزب العمل الذي تتزعمه من تشكيل الحكومة الجديدة، في خطوة أنهت المأزق السياسي الذي مرت فيه استراليا لمدة أسبوعين، بعدما فشلت الأطراف السياسية في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي بالحصول على الأغلبية.