يجذب الطفل أسامة محمد الزبيري (11 عاما) المارة في أحياء جدة القديمة، وبالأخص بالقرب من برحة العيدروس، بصوته العذب الذي يجذب آلاف الزوار من الصغار والكبار لمدينة الترفيه التراثية بألعابها الخشبية، إذ بات علامة فارقة تزيد من شهرة الموقع. وعلى مدار ساعات، يشدو الزبيري بصوته أناشيد شعبية وتراثية عبر مكبرات الصوت، ما يجعل المارة من كبار وصغار السن يلتفون حوله للاستمتاع بانبهار كبير. ويقول الطفل الزبيري إنه منذ خمس سنوات يتواجد في برحة العيدروس في أيام العيد للإنشاد للأطفال بهدف رسم البهجة والسرور على محياهم، ويجد تفاعلا كبيرا منهم حيث يبث فيهم الحماس ويشجعهم على تكرار زياراتهم. ولم يخف الطفل الزبيري سعادته بالتفاف الناس من حوله أثناء إنشاده، وتصوير الناس له خلال أداء الوصلات.