كشف ل «عكاظ» عضو لجنة المناصحة الفكرية الدكتور إبراهيم الميمن عن توجه ضم عضوات إلى اللجنة لمواجهة محاولات التنظيم المتطرف المتمثلة في تجنيد عناصر نسائية، وإقحام المرأة في الفكر الإرهابي والعنف والتطرف الفكري. وبين الميمن أن عدد العضوات المشاركات في نشاطات لجان المناصحة في مختلف المناطق يعد قليلا مقارنة بالدور المطلوب من العناصر النسائية، مشيرا إلى مشاركة عضوات في النشاطات التي نظمت في محافظات المملكة أخيرا. وقال عضو لجنة المناصحة إن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا وثيقا بين عدد من الجامعات المحلية ولجان المناصحة لضم عناصر نسائية من أكاديميات وعضوات هيئة تدريس متخصصات في مجالات العلوم الشرعية والفقهية والدعوية إلى لجان المناصحة للمشاركة في أنشطتها المستقبلية. وأوضح الدكتور الميمن أنه يشغل دور المنسق في إيجاد آلية تعاون بين لجنة المناصحة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية باعتباره عضوا في هيئة التدريس لضم عضوات إلى لجان المناصحة الفكرية. وأكد عضو لجان المناصحة أهمية هذه الخطوة في ظل وجود تحول في فكر تنظيم القاعدة الإرهابي وسعيه إلى تجنيد وتوظيف النساء واستغلالهن في أعمال الفكر المتطرف فإن ذلك يقابل بدعم وجود عناصر نسائية في لجان المناصحة الفكرية. وأشار الميمن إلى أن لجان المناصحة تسعى إلى اعتماد آلية التطوير المؤسسي والتجديد المستمر في نشاطاتها وفعالياتها، وجمع خبرات عديدة ليكون التطوير مؤثرا، ويستشرف مستقبلا واعدا في عمل لجان المناصحة بما في ذلك الفعاليات المجتمعية. وعند سؤاله عن النشاطات المنفذة من اللجنة في عيد الفطر، قال إن «أنشطة اللجان مستمرة في الوقت الحالي عبر تنظيم زيارات معايدة تجمع الموقوفين بأسرهم، بينما أوقفت أنشطة اللجان الشرعية والدينية في العيد بشكل مؤقت».