اعتادت العديد من الأسر تأجير استراحات وشاليهات في المواقع البرية المنتشرة في العاصمة الرياض؛ لتلتقي فيها أول أيام العيد وتعايد بعضها البعض ويلتقي الأصدقاء والأقارب، وقد أدى هذا الإقبال إلى زيادة إيجارات تلك المواقع الترفيهية، فيما تقلصت عمليات تشغيل الشقق المفروشة التي شهدت ركودا سيطر على عمليات تأجيرها طيلة شهر رمضان. وتتكون أغلب الاستراحات من حديقة كبيرة مع غرف وصالات واسعة تستخدم للمناسبات أو لقضاء العائلات عطلة نهاية الأسبوع، وتتميز أيام العيد بأجواء عائلية واحتفالية تبعث الرغبة لدى العوائل في قضاء أوقات الفرح والسرور والاحتفاء مع الأهل والأقارب في الأماكن الترفيهية التي من أشهرها وأكثرها ارتيادا الشاليهات والاستراحات، الأمر الذي يزيد من أسعار إيجارها في هذا الموسم بالذات عن غيره من المواسم. ووصل سعر الاستراحة ذات مساحة ال1500 متر مربع إلى 1100 ريال لليوم الواحد، بينما كانت تؤجر في الأيام العادية ب 750 ريالا، فالاستراحة ذات المساحة 2500 متر مربع لا يقل إيجارها اليومي خلال فترة العيد عن 3500 ريال، بينما الاستراحة التي تبلغ مساحتها 1000 متر مربع يتراوح إيجارها بين 1200 و1500 ريال في اليوم، خلافا لما كانت تؤجر به خلال الأيام العادية حيث لا تتعدى مبلغ 750 ريالا. وقال عبدالله الصالح: أعتادت عائلتي الخروج مع عدد من العوائل إلى إحدى الاستراحات المتفرقة على أطراف المدينة، خصوصا في أيام العيد.