يعقد أعضاء شرف نادي نجران مساء اليوم اجتماعا موسعا لمناقشة أمور ناديهم برئاسة عوض آل قريعة رئيس هيئة أعضاء شرف النادي، وذلك في فندق مريديان الخبر، وسط توقُّع حضور شرفي كثيف يتقدمه صالح السيد نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف. ويأتي في مقدمة الأمور المطروحة على الطاولة النجرانية مساء اليوم أوضاع المحترفين الأجانب ومناقشة إلغاء عقودهم لعدم تقديمهم مستويات مُرضية لجماهيرهم، وبحث دعم الفريق بلاعبين مميزين في انطلاقة الدور الثاني من دوري زين السعودي للمحترفين. ومن جهته أكد عوض آل قريعة، رئيس هيئة أعضاء شرف نادي نجران، أن الهدف من الاجتماع مناقشة أوضاع النادي بكل شفافية مع إدارة النادي برئاسة مصلح آل مسلم. مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على فتح قنوات الحوار مع الآخرين، بين الإدارة ومحبي النادي والصحافة؛ من أجل الاستفادة بعيدا عن التجريح. وبيّن أنه ليس شرطا اعتبار من انتقد الإدارة عدوا لها؛ بل العكس “النقد البنّاء مكسب، والفترة الجارية لا تخدم مصلحة النادي لاتخاذ قرارات؛ بل إن أهم ما سيتم مناقشته حاليا هو العمل على إلغاء عقود المحترفين الأجانب والبحث عن بدلاء مستقبلا”. في حين استغرب علي برمان، عضو شرف النادي، عقد الاجتماع في فندق مريديان، وقال: “لماذا لم يتم التنسيق معنا كأعضاء شرف لعقد الاجتماع في مقر غرفة الشرقية أو في أحد أندية المنطقة بدلا من أن يتحمل النادي مبالغ مالية في ظل الأزمة التي يمر بها النادي حاليا؟!”. وأضاف: “أستغرب الطريقة التي وُجِّهت بها الدعوة للشرفيين عن طريق جوالات أشخاص لا أعرفهم، وعن طريق الرسائل، بل أين الدعوات الرسمية المتضمنة الأجندة التي سيتم مناقشتها؟ وأين أمانة النادي من هذا العمل المناط بها؟!”. وواصل برمان حديثه قائلا: “يجب على إدارة النادي فتح قلبها للجميع لإيجاد رأي ورأي آخر، وأنا هنا لا أطالب بالاستقالة ولا أطالب بإدارة مثل إدارة منصور البلوي السابقة أو إدارة النصر، بل أطالب بإدارة مثل إدارة نادي الهلال المعروفة بالشفافية واتخاذ القرارات بالإجماع دون أي شوشرة أو مشاكل، ودعوة الجميع للمشاركة في اتخاذ القرار الذي يخدم مسيرة النادي، وأطالب كذلك بتشكيل لجنة من لاعبي النادي القدامى الذين يملكون الخبرة لمنحهم صلاحية البحث عن لاعبين محترفين أو لاعبين محليين أسوة بالأندية الأخرى، وإلا فما الفائدة من اللاعبين القدامى؟! مع مطالبتي برفع يد الإدارة عن تلك التعاقدات التي أخذت عن طريق (الايجنت) بالسمسرة وغيرها، وهذه الطريقة لا تخدم نجران الذي حصل على دعم مادي في هذه الفترة لم يحصل عليه في تاريخه، إلا أن نتائجه سلبية، بينما في السابق كان الدعم قليلا جدا ونتائجه جيدة!”.