تبنى عدد من الإعلاميين والفنانين مقترحي «عكاظ» بإنشاء جماعة وموقع إلكتروني باسم «محبو طارق عبدالحكيم»، فضلا عن دعوة فرع جمعية الثقافة والفنون في الطائف لإطلاق اسمه على قاعة لجنة الموسيقى في الفرع، تقديرا لعطاءاته الوطنية ودوره في التعريف بالمجرور الطائفي والتراث السعودي عالميا. وتفاعل الإعلاميون والفنانون لدى زيارتهم البارحة الأولى للموسيقار العميد طارق في منزله بعد عودته من القاهرة مع مقترحي «عكاظ» وأعلن الفنان حسن عبدالله تحمل كافة النفقات المالية لاحتضان المقترح الأول، وقال «أتحمل كافة النفقات المالية لإنشاء الموقع ورعاية الرابطة ودعمها ماليا من خلال شركتي الخاصة»، وأضاف «أتمنى أن يجد المقترح الآخر صدى لدى فرع جمعية الثقافة والفنون في الطائف وأن يطلق اسم العميد على قاعة الموسيقى في الفرع، لاسيما بعد أن أطلقت الجمعية اسم فهد ردة على مسرح الفرع»، كما أعلن الفنان حسن عبدالله تقديم أطروحته للدكتوراة عن طارق عبدالحكيم وأثره في الفن السعودي. وشهدت زيارة الإعلاميين والفنانين التي دعا إليها الفنان حسن عبدالله والدكتور فهد غزولي للعميد طارق حضور نخبة من محبي الموسيقار الذين وصفهم الممثل محمد حمزة ب «تلاميذ يا ريم وادي ثقيف». الأمسية التي لم تطول نظرا لظروف الموسيقار طارق عبدالحكيم الصحية، لم تخلو من استعراض تاريخ عبدالحكيم ومشواره مع الموسيقى، حيث نال خلال محطات حياته الموسيقية الأوسكار الموسيقي كأول موسيقي عربي، إضافة إلى أنه أول سعودي يدرس الموسيقى في القاهرة لتأسيس الفرقة الموسيقية للجيش العربي السعودي، وفرقة معهد الأمن العام للموسيقى، وتأسيس فرقة الإذاعة الموسيقية، وتطوير لحن السلام الملكي الذي وضعه عبدالرحمن الخطيب بالبوق، إضافة إلى دوره في التعريف بالفلكلور السعودي عالميا من خلال إشرافه على الفرق الشعبية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأيضا تسلمه منصب نائب رئيس جمعية الثقافة والفنون في المملكة في أول تشكيل لها.