شنت السلطة الوطنية الفلسطينية هجوما على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، واتهمته بسرقة السلطة، وذلك ردا على انتقادات وجهها نجاد إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على خلفية مشاركته في مفاوضات مباشرة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي. وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم السلطة الفلسطينية، «إنه لا يحق لمن لا يمثل الشعب الإيراني، والذي زور الانتخابات، وقمع الشعب الإيراني، وسرق السلطة، (دون أن يذكر نجاد بالاسم) أن يتحدث عن فلسطين، أو عن رئيس فلسطين، أو عن التمثيل الفلسطيني». وكان نجاد قد وجه انتقادات حادة إلى السلطة الفلسطينية خلال خطاب وجهه إلى آلاف الإيرانيين الذين احتشدوا في جامعة طهران، بمناسبة «يوم القدس»، الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، قائلا إن مفاوضات السلام في الشرق الأوسط «محكومة بالفشل».