** رغم مصادقة مدير عام الأوقاف والمساجد في محافظة جدة فهيد الربقي في رده المنشور بتاريخ 30/8/2010 م على صحة جميع المعلومات الواردة في مقالي (هجوم البلدوزر «عكاظ» 14/3/2010) حول هجوم أحد جيران مسجد الشيخ سعد الرويشد بحي الخالدية على المسجد بالبلدوزر ليهدم سوره ويقتلع أشجاره بداعي ملكية جزء من أرض المسجد، إلا أن المعتدي ما زال حرا طليقا!! ** المعتدي على المسجد لم يجد من يوقفه عند هدم سور المسجد، فكيف سيجد من يوقفه عند بناء سور منزله على أنقاض سور المسجد، أما القانون فقد دفن تحت أساسات السور الجديد!! ** أشكر مدير عام الجوازات اللواء البليهد لحرصه على تقصي الحقائق حول تقصير بعض موظفي جوازات مطار الملك خالد في صالة المغادرة الدولية، ولا أحتاج لتحديد تاريخ وموعد لحالة التقصير، فهي حالة ألاحظها بتكرار ويستطيع سعادته أن يقوم بزيارات عشوائية مفاجئة في أي من مطاراتنا الدولية، وأنا أضمن له أنه سيجد بين كل 3 زيارات زيارتين على الأقل في حالة تقصير!! ** «يستاهلون» إخواننا العسكريين كل زيادة، فهم عين الوطن الساهرة وحماة أسواره، لكنني أتساءل: كيف سيستقبل «شريطية» الجشع أنباء هذه الزيادة؟! أتمنى أن لا نكون ضحية موجة جديدة من موجات الغلاء.. أقصد الجشع!! ** لا أستغرب أن يشكو إنسان محدود الثقافة بسيط التفكير من نظام ساهر المروري، لكنني أستغرب أن يشتكي منه إنسان مثقف يدرك أن الغرامات لا تقع إلا على المخالفين، وتغيب عنه الحقيقة القانونية البسيطة: لا تخالف ولن يغرمك أحد هللة واحدة!! ** النقطة الوحيدة التي أتفق فيها مع منتقدي نظام ساهر هي جزئية تطبيق الحد الأعلى للغرامة عند التخلف عن سدادها في نظام المرور، فهذا فيه تعسف، ويفترض أن يكون هناك تدرج في تحديد قيمة المخالفة عن التخلف عن سدادها في الموعد المحدد!! ** إذا كانت الخادمة السريلانكية تحمل في جسدها 24 مسمارا، فكيف عبرت بسلام من أجهزة كشف المعادن الأمنية في المطارات، القصة تصلح سيناريو جزء ثانٍ لفيلم «المتسول» لعادل إمام!! ** هل أصبحنا بحاجة للحصول على ترخيص للعمرة في رمضان على غرار تصريح الحج؟! يبدو ذلك، لأن البعض أصبحت العمرة الرمضانية بالنسبة له عادة سنوية، دون اكتراث لحق الآخرين في الحصول على لحظات إيمانية هانئة خلال شهر رمضان في بيت الله الحرام لمرة واحدة في العمر!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة