أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على «أهمية الدور الكبير الذي من الممكن أن يضطلع به الإعلام الإسلامي بجميع لغاته ووسائله في نقل الصورة الواقعية لباكستان والمعاناة التي يعانيها الرجال والنساء فضلا عن الأطفال وصغار السن من الرضع، مما سيكون له أكبر الأثر في دعم جميع الدول الإسلامية وشعوبها لإخوانهم الباكستانيين، وكذلك دعم ووقوف جميع دول العالم للمساهمة في التخفيف من المآسي التي يعاني منها الشعب الباكستاني كبيرهم وصغيرهم». وقال الأمير نايف إبان لقائه في جدة البارحة الأولى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكذلك الشعب السعودي الكريم يقفون دائما مع جميع الشعوب الإسلامية في جميع دول العالم، وقد سجل التاريخ مواقفهم الإنسانية مع جميع الدول الإسلامية وفي مقدمتها وقوفهم الدائم والمستمر مع إخوانهم في فلسطين ووقفتهم الإيجابية في الوقت الحاضر مع إخوانهم في باكستان». وتمنى الأمير نايف أن تقف جميع الدول الإسلامية وغيرها من دول العالم الموقف الإنساني لإنقاذ الشعب الباكستاني في الأزمة الحالية وما ترتب عليها من وفيات ومآس وأمراض يصل ضررها إلى أعداد كبيرة من الشعب الباكستاني. وثمن الأمير نايف إبان اللقاء للأمين العام والعاملين في منظمة المؤتمر الإسلامي الجهود التي بذلت في متابعة القضايا المتعلقة بالأمة الإسلامية وعلاقاتها بالعالم من حولها كافة. من جانبه، قدم إحسان أوغلي شرحا موجزا للنائب الثاني عن آخر التطورات المتعلقة بأنشطة المنظمة وخططها المستقبلية، وكذلك القضايا التي تهم الأمة الإسلامية. وثمن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحكومة المملكة العربية والشعب السعودي على الدعم الكبير لجمهورية باكستان الإسلامية الذي كان سببا في تخفيف معاناة الشعب الباكستاني من الفيضانات والسيول التي تعرضت لها أخيرا. وقال إحسان أوغلي «إن المملكة تحتل المرتبة الأولى في دعم الشعب الباكستاني في محنته والتي لم تقتصر على الحكومة السعودية وإنما تسابق الشعب السعودي الكريم على الدعم المادي والمعنوي»، متمنيا أن تحذو دول العالم الإسلامي حذو المملكة والشعب السعودي في دعم إخوانهم في باكستان. وعاد أكمل الدين إحسان أوغلي قائلا «تعيش منظمة المؤتمر الإسلامي في أوج رقيها، وهذا بفضل الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين للمنظمة على جميع المستويات المادية والتنظيمية». حضر الاستقبال المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق عبدالرحمن بن علي الربيعان، مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف في وزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري. إلى ذلك، هنأ الأمير نايف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل بمناسبة حصول الجامعة على المركز الأول محليا وعربيا و83 عالميا في التصنيف الأسترالي الدولي لشهرة المواقع الإلكترونية للجامعات والكليات على الشبكة العالمية.