كشف ل «عكاظ» المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالرحمن الخراشي عن انقطاع بعض المرضى عن العلاج بسبب فقرهم وعدم تمكنهم من دفع مصاريف النقل والمعيشة في المدن الرئيسة، في ظل تدني متوسط أجورهم التي لا تتجاوز 3000 ريال شهريا، ما استدعى الجمعية إلى إجراء مفاوضات جادة مع وزارة الشؤون الاجتماعية قبل شهر رمضان بهدف الاتفاق على شملهم بقائمة الفئات التي تعينهم الدولة بمبلغ سنوي قدر ب 12 ألف ريال لكل حالة. وأشار الخراشي في حديث ل «عكاظ» إلى أن التبرعات المالية التي وصلت لحساب الجمعية من خدمة الدعم عبر الرسائل النصية على الرقم 5070 اقتربت من كسر حاجز المليون ريال، مؤكدا حاجتهم لدعم أكبر من أجل علاج 3000 مريض يستفيدون من خدمات الجمعية التي تتحمل في بعض الحالات تكاليف السكن والمعيشة ونقل المريض إلى مناطق العلاج، مبينا أن الجمعية قدمت خلال الفترة الماضية خدماتها لأكثر من 28 ألف حالة. وأفاد الخراشي بأن جمعية مكافحة السرطان اتفقت مع أحد المستشفيات الخاصة على تقديم العناية التلطيفية لمرضى السرطان الذين يتعذر علاجهم في المستشفيات الحكومية، مشيرا إلى السعي لشراء مبنى تجاري يتحول فيما بعد لوقف خيري يخصص ريعه لمعالجة مرضى السرطان.