دعا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم»، المؤسسات، أفراد المجتمع، الموسرين، وفاعلي الخير، إلى المبادرة في دعم اللجنة وفروعها في المناطق والمحافظات، لتتمكن من أداء رسالتها الوطنية والخيرية والإنسانية. ورأى النائب الثاني، أن رعاية أسرة السجين خلال سجن عائلها وحمايتها من التفكك تحت ضغط العوز، مطلب شرعي ومسؤولية وطنية واجتماعية، مؤكدا أهمية احتواء المفرج عنهم في مؤسسات القطاع الخاص، ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعهم أعضاء صالحين وحمايتهم من الانتكاس والعودة إلى مستنقع الجريمة. من جهته، ثمن وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، رعاية النائب الثاني للحملة التوعوية التي تطلقها «تراحم» للعام الجاري، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تعكس اهتمامه ودعمه بكافة الأنشطة الخيرية والاجتماعية في المملكة، كما تعكس اهتمامه بنزلاء السجون والإصلاحيات وأسرهم ودعمه لكافة أوجه الرعاية الموجهة لهم. وبين ل «عكاظ» الأمين العام للجنة محمد الزهراني، أن 15 لجنة منتشرة في مناطق ومدن المملكة تشارك في الحملة، تحتضن ما بين 7000 إلى 8000 سجين يقبعون داخل سجون المملكة، وهي تركز على جوانب التعريف برسالة اللجنة الخيرية والإنسانية في حماية أسرة السجين من التفكك تحت ضغط سجن ولي أمرها، وتحملها هموم رعاية السجناء وحمايتهم من الانتكاسة والعودة لمستنقع الجريمة والعمل على دمجهم في المجتمع. وأضاف الزهراني، إن الحملة التوعوية ستتوجه خلال الأسبوع الثالث من ذي القعدة القادم إلى مدارس المملكة طبقا لتعميم وزير التربية والتعليم. من جهة أخرى، أوضح رئيس اللجنة في العاصمة المقدسة يحيى بن عطية الزهراني، أن تراحم ستنظم معارض فنية للمشغولات اليدوية، دورات تدريبية في صناعة النجاح، والحاسب الآلي لنزيلات سجون مكةالمكرمة، مبينا أن السجن يضم 200 نزيلة وسيتم إعداد آلية لمساعدة هذه الفئات بصقل القدرات والتهيئة النفسية.