أفضل الصدقات أكثرها مردودا فيما يعود على الناس بالإفادة، وليس هناك أكثر جدوى ونفعا من التراسل مع مواقف تقع في تماس أكيد مع الصحة وتحديدا المصيري منها، إذ يأتي المصيري بحد الحياة أو الموت.. وللواقع تلقيت قبل فترة وجيزة بعض الشيء من تاريخه خطابا كريما من الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، بوصفه المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي المعروفة بجمعية (كلانا)، إذ خصني الأمير بين من خصهم بطي خطابه الممتلئ عن بكرة أبيه نداء إنسانيا وبشفافية بناءة لتناول حملة الجمعية الخيرية والتوعية من أسباب الفشل الكلوي وطرق الوقاية مع الدعوة للتبرع بالأعضاء، هذا عدا المساهمة في التبرع الشهري عبر رسائل الجوال. كل القنوات متاحة لمن في قلبه ذرة رحمة عطفا وتعاطفا مع مرضى الفشل الكلوي وهم يعانون ليل نهار، ومن ناحيتي أشكر الأمير عبد العزيز بن سلمان على حسن تفاعله وطريقة إدارته موقفا إنسانيا على هكذا نحو وبحس نبيل أيضا. ومن بعد ذلك فقناعتي أكيدة بما أتناوله بعد دراسة جوانبه حقيقة وواقعا، فما دعا الأمير عبد العزيز بن سلمان حضرتي ممثلا بقلمه رأيا وطرحا ولا دعا أمثالي إلا لثقة منه بمواقفنا حيال دور جمعية (كلانا) وما تختص به من مثابرة وإشراف رعوي حيال مرضى، ولواقع أكثر حضورا من التعاطف مجرد عن كيفية التعبير عنه بالكلمة الأكيدة بما يخدم الرأي الصحيح، أهيب بالقارئ -مواطنا وأخا مقيما أيضا- على الدخول في هذه الحملة.. وكل إنسان بحسب جهده وإحساسه بأن هناك حوالى أكثر من أحد عشر ألف مريض بالفشل الكلوي، وأن زيادة المرضى تتراوح إلى حوالي تسعة في المائة سنويا، وهذا معناه أن هؤلاء المرضى بحاجة فعلية وماسة إلى دعم وإسناد المواطن، بكل ما تتوافر فيه وبه ومن خلاله كلمة استحقاق عبر التبرع والصدقة ومن خلال بذل العطاء وممارسة الإحسان.. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة