أعلنت أمانة منطقة الرياض أنها أعدت برنامجا حافلا لاحتفالاتها بعيد الفطر المبارك لعام 1431ه، واعدة بتقديم مجموعة من «المفاجآت السارة» لسكان مدينة الرياض وزوارها، من خلال برنامج الحدائق الذي يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة الجديدة. وأشار وكيل أمانة العاصمة للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين، إلى تنوع فعاليات احتفالات العيد في الحدائق والمتنزهات التي ستتوزع على موقعين رئيسين، هما موقع «مهرجان ربيع الرياض»، الذي يحتضن مجموعة من الأنشطة الجديدة التي ستنظمها الأمانة للمرة الأولى، إلى جانب الأنشطة المعتادة التي يصل عددها إلى ثماني فعاليات. وأضاف: «أما الموقع الثاني فسيكون حديقة مناخ الملك عبدالعزيز، ونتوقع أن يستقطب هذا الموقع أعدادا كبيرة من الزوار طوال أيام العيد لموقعه الاستراتيجي وسط مدينة الرياض». وحول أبرز الفعاليات الجديدة التي تشهدها حدائق العاصمة في العيد، ذكر الدكتور الدجين أن أبرزها فعالية «الفريج»، والتي تعد من أضخم فعاليات الاحتفال بالعيد في هذا العام، وتشتمل على أنشطة عدة، مثل الحارة الخليجية بديكوراتها المتميزة، ومسرح ترابي كبير مجهز بأحدث تقنيات الإضاءة والأنظمة الصوتية ومزود بمدرجات للزوار لتقديم الفنون الشعبية الخليجية، ومعارض الأزياء الخليجية والأطعمة في موقع مهرجان ربيع الرياض. وزاد: «من الفعاليات الجديدة أيضا الحديقة المرورية، لتعليم الأطفال والناشئة أصول القيادة بطريقة ترفيهية محببة، وأنشطة الرسوم التركيبية على الأرض لمعالم دول الخليج العربي، ويصل مساحة اللوحة الواحدة إلى خمسة أمتار مربعة، ما يتيح مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال وتعاونهم معا في تركيبها»، موضحا أن أنشطة مهرجان ربيع الرياض هذا العام ستنظمها الأمانة تحت مسمى «دانة الخليج»، بما يتناسب مع طبيعة الأنشطة والفعاليات. وكشف الدكتور الدجين عن حرص أمانة منطقة الرياض على تجهيز حدائق الرياض كافة لاستقبال الزوار، وخصوصا الحدائق الكبيرة، مثل: حديقة محمد بن القاسم، متنزه الروضة، متنزه الخالدية، وغيرها من حدائق العاصمة التي يصل عددها إلى نحو 500 حديقة ومتنزه تغطي جميع أحياء الرياض. وتطرق وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات إلى البرامج والأنشطة الموجهة للمرأة في الحدائق والمتنزهات خلال الاحتفال بالعيد، فقال: «تشتمل احتفالات العيد على عدد كبير من الفعاليات التي تستهدف المرأة والطفل، مثل مهرجان درة الحدائق في المناخ، فعاليات ساحة الكندي، ساحة الدوح، وساحة مركز الملك عبد العزيز التاريخي، إضافة إلى العروض المسرحية والفعاليات النسائية في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، مركز الملك فهد الثقافي، مركز الملك عبد العزيز التاريخي، جمعية الأطفال المعوقين، وغيرها من المواقع». وألمح الدكتور الدجين إلى عدد من العوائق التي سعت الأمانة إلى تجاوزها في احتفالات عيد الرياض هذا العام، وفي مقدمتها عدم قدرة المسارح التي تستضيف النشاط المسرحي على استيعاب الإقبال الجماهيري الكبير، من خلال توزيع مواقع الفعاليات وزيادة طاقتها الاستيعابية، مع التركيز على الفعاليات التي تشهد إقبالا كبيرا، واختيار أفضل المواقع لتنظيمها، مثل مهرجان ربيع الرياض وحديقة الملك عبد العزيز التي يقصدها عشرات الآلاف من الزوار يوميا.