تواصل متاجر ومحال الحلويات والمعجنات مواجهة الطلب المتزايد على هذه الأطعمة خلال الشهر، ومن هذه المحال مصنع حلويات مشهور في مدينة الرياض تديره النساء بنسبة 90 في المائة. وبينت ل «عكاظ» المديرة المسؤولة عن القسم النسائي في المصنع (أم عبد الله) أن النشاط التجاري يشهد زيادة مضطردة هذه الأيام وبنسبة 100 في المائة، وقد تصل إلى 150 في المائة أحيانا. وعن أنواع الحلويات الأكثر رواجا في هذا الشهر تقول أم عبد الله «إنها الحلويات العربية مثل الكنافة والبسبوسة والبقلاوة، إضافة إلى الأصناف التي تتجدد كل عام، ولدينا هذا العام منتج جديد عبارة عن الكنافة جوز ولوز وأنواع عديدة من البسبوسة وأنواع الشيكولاته المتنوعة التي تجد هي الأخرى رواجا كبيرا ويتبادلها الناس كهدايا بمناسبة قدوم الشهر الفضيل وجميع أعمالنا تخرج من تحت أنامل سعودية وبنسبة 90 في المائة من العاملات». وفي سياق متصل، حولت عدد من النساء منازلهن إلى مصانع صغيرة لإعداد أنواع مختلفة من الأطعمة والحلويات، وهنا قالت (أم سالم) إن البداية كانت بإعداد أطباق شعبية مثل الجريش، المطازيز، ثم توسع الأمر وأصبحت تعد جميع أنواع الأطباق إضافة إلى أنواع الحلويات والمعجنات المختلفة. وقالت إن شهر رمضان يعد من المواسم المهمة لتجارتها، حيث ترتفع الطلبات فيه مقارنه بالأيام العادية، وتصل الزيادة على الحلويات إلى نسبة 50 في المائة عنها في الأيام العادية من الشهور الأخرى. من جهتها، توافق أم علي مع ما جاء على لسان أم سالم، وهي ترى أن رمضان يعد فرصة كبيرة كونه موسما مهما للتنافس في إعداد الأطباق والحلويات والمعجنات، مما يزيد في شهرتهن بين النساء ويجعل الطلبات تستمر عليهن بقية العام «الطلبات في رمضان تزداد إلى الدرجة التي يطلب منا إعداد وجبتي السحور والفطور كاملتين مما يجعل الضغط علينا كبيرا».