أعلن مدير الشؤون الصحية في المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطايفي، عن تلقي مركز الملك عبدالعزيز للكلى وجراحتها دعماً من وزارة الصحة، يتمثل في توفير 40 جهازاً حديثاً لغسل الكلى. وأوضح مدير صحة المدينة ل «عكاظ» خلال جولة تفقدية شملت مركز الكلى الواقع في حرم مستشفى الملك فهد أمس الإثنين، أن الأجهزة الجديدة ستوزع على المبنى الحالي والمبنى الجديد المجاور للمركز الذي شارف على الانتهاء، حيث من المقرر استلامه إنشائياً من المقاول في 16 ذي القعدة المقبل. وقال الدكتور الطايفي: «بعد استلام المبنى الجديد من المقاول سنرفع إلى الوزارة بالتجهيزات اللازمة لتشغيله في أقرب وقت»، مفصحاً عن دراسة تجري الآن لتخصيص المبنى الجديد للرجال، مقابل تخصيص المبنى القديم للنساء، لتمكينهن من تلقي العلاج في مبنى مستقل. وقال مدير صحة المدينة: «إن وزارة الصحة كفلت لكل مواطن الرعاية الصحية المميزة، ونحن بدورنا نتحسس أماكن القصور لتحسين الأداء، ولن نسمح بالتهاون في خدمة المرضى والمراجعين، وسنتعامل بشفافية مع الرأي العام، وإن وجد قصور سنعترف به ونسعى إلى معالجته؛ لأن توجيهات وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة تؤكد دوماً على ضمان حقوق المرضى». وعن شكوى بعض مرضى الغسل ممن يغسلون في الفترة الرابعة من عدم توفير وجبة العشاء لهم، أكد الدكتور الطايفي معالجة هذه الشكوى بعد اجتماع عقدته المديرية مع المسؤولين في لجنة أصدقاء المرضى، وقال «سيتم توفير هذه الوجبات خلال اليومين المقبلين، وسيستمر تقديم هذه الخدمة طوال العام. وكان مدير صحة المدينة استمع خلال جولته في مركز الكلى إلى شكاوى المرضى وطلباتهم، ووعدهم بوضع حلول جذرية للمشكلات لضمان راحتهم، كما طالب القائمين على المركز برفع تقارير عاجلة عن جميع الاحتياجات لتحقيق الراحة والطمأنينة للمرضى. ووقف الدكتور الطايفي خلال الجولة على معاناة مريض كان يتلقى الغسل الكلوي من أمراض باطنية تصاحب عملية الغسل، وبادر بالاتصال على استشاري الباطنية في مستشفى الملك فهد، ووجهه بالوقوف على حالة المريض والكشف عليه في مركز الكلى بدلا من نقله إلى المستشفى، للتخفيف عنه. شرح الصور: د. الطايفي يستمع إلى شرح عن الأجهزة الجديدة خلال جولته أمس في مركز الكلى.