ناقش مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين البارحة الأولى التفاوت الكبير بين المؤسسات الصحافية في السلم الوظيفي للمحررين والتقدير المادي والمعنوي لهم,. وأكد أعضاء الهيئة ضرورة وجود سلم وظيفي للمحررين يحقق لهم نسبة زيادة سنوية في مرتباتهم، مشددين على أنه «يجب النظر إلى مشاركة التحرير في صناعة القرار في المؤسسات الصحافية من خلال إشراك عدد منهم في عضوية هذه المؤسسات، وعلى الأخص القيادات الصحافية ولو بنسبة متدرجة سنويا، وكذلك إلزام المؤسسات الصحافية بوجود عدد من المحررين السعوديين المتفرغين يتواكب مع النسبة العامة للمحررين في كل صحيفة، على أن يتم تشجيع التفرغ حتى يتحقق في كل مؤسسة زيادة سنوية في عدد المتفرغين، ويبحث ذلك مع الجهات المسؤولة لوضع حد أدنى لنسبة المتفرغين السعوديين في كل مؤسسة صحافية». وتناول اجتماع الهيئة الذي عقد برئاسة تركي السديري، معوقات أعمال التحرير لدى المؤسسات الصحافية، واتفق أعضاء المجلس على مناقشة الأمر مع الجهات ذات العلاقة فيما يخص التداخلات في المهام والمسؤوليات بين الإدارة والتحرير، وبما لا يؤثر سلبيا على مناخ العمل الصحافي. وأوصى الأعضاء ووضع الحلول لها تحقيقا للمصلحة ودعم مسيرة الصحافة السعودية لمواجهة التحديات المستقبلية بما يعزز قدراتها على مواصلة رسالتها الوطنية على الوجه الأكمل، ويعطي للمهمة الصحافية أولويتها الأولى في أعمال المؤسسة الصحافية. وفي ختام الاجتماع أقر أعضاء المجلس عددا من البرامج والزيارات ضمن أنشطة الهيئة في المرحلة المقبلة، ورحب الأعضاء بتعيين الدكتور جاسم الياقوت منسقا لأعمال الهيئة في المنطقة الشرقية، وتمنى له التوفيق في مهمته.