هي جريمة مركبة وتحمل حالة من التوحش من جانب الجاني وتفريطا في الأمانة ممن استؤمنوا على أعراض الأسيرات، أسيرات الإعاقة وما نسميها مجازا مراكز تأهيل بينما فيما يبدو أن بعضها تحول إلى مكان للانتهاك والتعدي السافر، كيف يترك من قبضت عليه هيئة الأمر بالمعروف وهو «مقيم عربي» يمارس الرذيلة مع فتيات معوقات في مركز التأهيل الشامل في نجران ويصورهن وهو يمارس فعلته الشنيعة!. أكيد لا أحد مكنه من ذلك أو عرف وصمت لكن مجرد الإهمال يعني إتاحة فرصة، الناطق الإعلامي لشرطة منطقة نجران الملازم عبدالله العشوي أكد أن المقيم العربي في حوزته مقاطع فيديو خليعة واعترف في التحقيق بأنه يمارس الرذيلة وثبت عليه ذلك وهو يقوم بفعلته الشنيعة مع اثنتين من الفتيات المعوقات، ووجد في حوزته مقطع وهو يصور نفسه أثناء فعلته مع إحداهن وتم تحويله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق بحسب خبر صحيفة الوطن!. فلاشات لا أعتقد أن الوصول إلى مرحلة التصوير يعني أنها تجربة أولى فيما يبدو أنه معتاد على تكرار الاعتداء وصولا إلى بجاحة الاحتفاظ بذكرى لجريمة شنعاء لا تجرح روحانية رمضان فقط بل تطرح طابورا من الأسئلة حول حالة الإهمال التي أدت إلى هذه الفوضى العارمة!. الإنسان الذي ابتلاه الله بعدم الحركة في ذمتنا والولاية عليه تعني التزاما كاملا أو ترك الأمر لمن يلتزم به، نريد ردعا وعقوبة قاسية ومعلنة وتحقيقا من الداخل يكشف لنا حقيقة ما حدث!. في بلادنا معروف أن هناك تشددا على مستوى الاختلاط بالأقارب حتى لو كانوا من درجة ثالثة أو رابعة كيف استطاع وهو مقيم عربي الوصول إلى هذه المرحلة من الأريحية ما هو التمكين الذي حصل عليه بموجبه يكون من العادي وجوده مع نزيلات المركز في حالة من التسيب والإهمال المفضي إلى جريمة بهذه الشناعة!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة