سأعترف منذ البداية أن علاقتي بكرة القدم لا تتعدى ذكرى كأس العالم عام 1978م وإبداعات المنتخب التونسي الذي انتقل بالكامل بعد هذه البطولة إلى الدوري السعودي ومتابعة المنتخب الوطني حين يكون بعافيته والوقوف مع الاتحاد في النهائيات. وأعترف أنني لم أشاهد مباراة على أرض الملعب إلا مرة واحدة، ولم أدخل ناديا إلى حينما كرم الاتحاد روائينا عبده خال، ولم أزر ناديا سوى نادي برشلونة في جولة سياحية، ولكن رغم هذا يظل الاتحاد عشقا مثلما هو عشق الملايين منذ أيام حمزة فتيحي ويوسف الطويل مرورا بالرمز طلال بن منصور وحتى العضو الداعم والعضو الفعال ومنصور البلوي. وما زلت ابتهج بذكرى اللاعب الأول في بلادنا والخليج سعيد غراب مثلما احترم عنفوان السد العالي أحمد جميل واحتفل الآن مع محمد نور، ولكن كل هذا الغياب لا يجعلني ويجعل ملايين الاتحاديين والرياضيين تصمت عن التجاوز على بطل من أبطال الاتحاد ليتناوشه أنصاف الإداريين وأنصاف اللاعبين وأنصاف الكتاب، فإذا محمد نور أخطأ وهو بالفعل أخطأ فهذا شأن اتحادي وليس مساحة لتصفية الحسابات والصعود على مجد اللاعب، ومحاولة بعض الصحافيين الترويج لصحفهم الميتة بالأكاذيب، ومحاولة اشباه الإداريين الذين لم يحققوا إنجازا واحدا عندما كانوا يلعبون وللأسف ما زالوا يلعبون تعويض نقطة النقص عندهم بالمكائد. إن محمد نور اتحادي وسيبقى اتحاديا؛ لأنه لاعب اتحادي حقيقي ولهذا أقف مع صوت العقل صوت أحمد مسعود وأقول للاتحاديين عاقبوا نور ولا تسامحوه مثلما أقول لأشباه الاتحاديين نحن لا نريدكم والاتحاد أكبر منكم بكثير، وما دام قد تدخل العقلاء وأولهم العضو الداعم فقد عاد نور وصار لا بد لكم أن ترحلوا بعيدا عن عرين الاتحاد. بعد الأخير: * لم أرد أن أنحاز تماما لاتحاديتي، ولكن ما يحدث يوجع القلب خاصة عندما يرتدي ثياب الكذب والزيف والتدليس. * كل مدرب يطمح للبطولات ويتمنى أن يحقق مستوى جيدا سوف يعتبر نور على أخطائه هو حجر الزاوية لكل خططه على أرض الملعب. * أقول كل ما قلت لأنني على يقين بأنني لو استلمت رسالة واحدة ردا على ما كتب فستكون مع نور والاتحاد ولو استلمت 1000 رسالة فإنها أيضا مع نور والاتحاد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة