عبدالله فوزي العتيبي يتكلم باسم أهل قريتي الرمضة والعبدلية، بمحافظة صامطة، فيطرح أربع مشكلات تنغص عيشهم. الأولى، المقبرة الوحيدة في قريتهم متروكة بلا سور يحميها من الحيوانات فصارت حديقة للحيوانات السائبة تختال فوق رفات البشر. الثانية، بنات قريتهم غير معترف بتعليمهن حيث لا توجد مدرسة لهن! الثالثة، مقاول مشروع بناء مدرسة الأولاد متوقف عن العمل منذ ثلاث سنوات. الرابعة، تعثر إنجاز مشروع سفلتة الطريق العام الذي انتظرته القرية طويلا. وأظن واحدة من هذه المشكلات تكفي لتنغص العيش، إن قبلنا تعثر بناء مدرسة للأولاد على افتراض أنهم حاليا يدرسون في مدرسة مستأجرة، هل يمكن لنا قبول عدم وجود مدرسة للبنات نهائيا؟ يصعب علي أن أصدق أن البنات لا مدرسة لهن؟ يا وزارة التربية والتعليم هل هؤلاء الصغيرات المحرومات من التعليم شملتهن إحصائياتكم المبشرة بالقضاء على الأمية؟ ناصر الناصر يقول إن الأطفال كما أنهم في حاجة إلى الترفيه هم أيضا يحتاجون إلى التوعية والتثقيف وزيادة المعلومات، لكن مهرجاناتنا الصيفية لا تعترف بذلك، فهي ينقصها وجود فعاليات ثقافية مميزة خاصة بالأطفال، لأن ما تحويه تلك المهرجانات يغلب عليه طابع اللهو المجرد، حيث تبرز ألعاب البلاي ستيشن، وتنس الطاولة والبلياردو وما شابهها وتغيب البرامج الهادفة والتعليمية، ويختم ناصر رسالته بالتساؤل عن عدم وجود مسرح للطفل في هذه المهرجانات، فالمسرح مجاله واسع وتأثيره قوي على الأطفال إلى جانب أنه يمدهم بمتعة بالغة. محمد الشمري يقول إنه يلاحظ أن وسائل الإعلام تتحدث عن بعض الوظائف باحتقار مثل وظيفة حارس أمن (سكيورتي) أو محاسب (كاشير) أو ما شابهها من وظائف صغيرة، وهذا الموقف من هذه الوظائف يرسخ في أذهان الشباب تدني مكانة من يقوم بها، والنتيجة العزوف عنها. ولو كان هذا العزوف سينتهي بهم إلى ما هو أفضل لهان الأمر، لكن ما يحدث هو أنه ينتهي بهم إلى البقاء بلا شيء. ومن المصلحة أن ينظر إلى الوظائف باحترام وأن يشجع الشباب على القبول بأي عمل يسنح لهم ويعملوا في الوقت نفسه على الارتقاء بأنفسهم لبلوغ مستويات أفضل. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة