أكد ل «عكاظ» مصدر مطلع أن أربعة قياديين في أمانة جدة من الذين حقق معهم على خلفية كارثة سيول جدة سيعودون لمباشرة أعمالهم في غضون الأيام القليلة المقبلة. وقال المصدر: «مباشرة القياديين لأعمالهم لا تعني إقفال الملف المتعلق بالتحقيق معهم، وقد يتم استدعاؤهم متى دعت الحاجة». وأوضح المصدر أن عودة القياديين الذين ارتبطت مهماتهم بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في محافظة جدة، وإعداد كروكيات عدد من المخططات شرقي جدة، تأتي بعد أن أبدت الجهات الرقابية التي تولت التحقيق في ملف سيول جدة عدم ممانعتها في عودتهم لأعمالهم. وأشار المصدر ذاته إلى أن أمين محافظة جدة سيصدر قرارات إدارية بموجبها يعود القياديون إلى أعمالهم ومهماتهم قبل استجوابهم، أو التكليف بمهمات ومسؤوليات جديدة. وبين المصدر أن وكيل أمين جدة للخدمات المركزية سيتولى مهماته السابقة ومن مكتبه الذي ما زال مقفلا، بعد أن رفض أمين جدة المهندس عادل فقيه استخدامه من قبل أي مسؤول في الأمانة. وكان أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه، أكد في وقت سابق بأن الأمانة تضررت نتيجة التحقيق مع قيادات ومسؤولين يتولون مهمات حساسة تأثرت بسبب غيابهم.