افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز البارحة حملته لإغاثة الشعب الباكستاني جراء الفيضانات التي اجتاحت بلادهم أخيرا، بالتبرع بمبلغ 20 مليون ريال، للمساهمة في تخفيف معاناتهم المعنوية والمادية. فيما قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، مبلغ عشرة ملايين ريال لصالح حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني. كما تبرع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمبلغ خمسة ملايين ريال، لصالح حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، للتخفيف من آثار الكارثة التي تعرضت لها باكستان. يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتنفيذ حملة شعبية شاملة لمؤازرة الشعب الباكستاني المتضرر من كارثة الفيضانات؛ إذ ستتولى الجهات المختصة مباشرة تنفيذ هذه التوجيهات فوراً. وبدأت الحملة الشعبية البارحة بعد صلاة التراويح عن طريق وسائل الإعلام. وأعلن النائب الثاني أنه تم توجيه أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق بتشكيل لجان فرعية لجمع التبرعات، وحث المواطنين ورجال الأعمال للمساهمة الفاعلة في دعم هذه الحملة وتخصيص أماكن لاستلام التبرعات العينية التي يمكن للمتضررين الاستفادة منها. ويمكن للمتبرع كتابة شيك أو إيداع نقدي على الحساب رقم SA8710000020162400000107 لدى البنك الأهلي أو عبر هاتف الأهلي المصرفي أو عبر الصراف الآلي أو عبر الأهلي أون لاين. من جهتها، ثمنت باكستان مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق حملة شعبية شاملة لمؤازرة شعبها في كارثة الفيضانات المدمرة التي ضربت أنحاء البلاد. وشكر وزير الإعلام الباكستاني قمر الزمان كايرة في مؤتمر صحافي في إسلام آباد البارحة، المملكة نيابة عن حكومة وشعب باكستان على دعمها المستمر للشعب الباكستاني، والوقوف إلى جانب بلاده في محنتها. وعبر وزير الإعلام الباكستاني عن تقدير بلاده وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين على توجيهه بإطلاق حملة شعبية شاملة لمؤازرة الشعب الباكستاني، وجمع التبرعات لإغاثة المتضررين من جراء الفيضانات.
