قال وزير خارجية النرويج يوناس جار شتور الذي يرأس مجموعة مانحين تدعم السلطة الفلسطينية أن هناك عجزا في ميزانية السلطة وأن على المانحين الوفاء بتعهدهم بسد هذا العجز. وعبر شتور أيضا عن تفاؤله باستئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قريبا لتحريك عملية السلام التي ساعدت بلاده في إطلاقها قبل 17 عاما. وقال وزير الخارجية النرويجي، في مقابلة أجريت معه في رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة أمس الأول، «إذا استؤنفت هذه المحادثات الآن أعتقد أن هذا سيكون في نفس الوقت رسالة إلى المانحين. وأنا سأوجه بشكل خاص كلامي للمانحين في العالم العربي .. لانتهاز هذه الفرصة». ووصف الفجوة بين تعهدات المانحين والمساهمات الفعلية بأنها كبيرة، لكنه أحجم عن إعطاء أي أرقام. وتوقعت حكومة فياض التي تتخذ من رام الله في الضفة الغربية مقرا لها عجزا في الميزانية يصل إلى 2ر1 مليار دولار للسنة المالية الحالية أي 16 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.