بدأ أمس تشغيل محطة الحافلات في الساحات الشرقية للمسجد النبوي في المدينةالمنورة. وأبلغ «عكاظ» مدير العلاقات العامة والإعلام في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالواحد الحطاب، أن مرور المدينة بدأ في تنظيم حركة وصول الحافلات إلى المدخل (13) في الناحية الشرقية، للدخول إلى مواقف البدروم الأول، وإنزال الركاب في موقع محطة الحافلات، التي تضم مصاعد وسلالم كهربائية لاستخدامها في الصعود إلى ساحات الحرم. وأشار الحطاب إلى تشغيل المواقف الخاصة بالمركبات الصغيرة وسيارات الأجرة أمس الأول، بعد 24 ساعة من تفقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لأعمال سير المشروع الضخم، الذي تبلغ كلفة تنفيذه 4.7 مليار ريال، بعد الانتهاء من تنفيذ جزء كبير من مراحله». وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في وكالة شؤون المسجد النبوي ل«عكاظ»: «للمرة الأولى سيتمكن سائقو الحافلات الكبيرة من إيصال الركاب إلى محطة الحافلات في البدروم الأول من مواقف الناحية الشرقية للحرم النبوي، لتسهيل وصول المصلين والزوار إلى الحرم في غضون دقائق، وتسهيل انتقالهم إلى دورات المياه ووحدات الوضوء ومن ثم صعودهم لأداء الصلاة في الحرم». وأوضح أن الزوار والمصلين بدأوا أمس الأول بالاستفادة من المرافق الخدمية النسائية والرجالية أسفل الساحات الشرقية، والتي تبلغ مساحتها 30.5 ألف متر مربع، وتضم 912 دورة مياه، 1823 وحدة وضوء، 12 مصعدا، و44 سلما كهربائيا. وأشار الحطاب إلى أن البدروم الأول يشتمل على 18 موقفا للحافلات و71 موقفا لسيارات الأجرة، فيما يشتمل البدروم الثاني على 286 موقفا للمركبات الصغيرة والسيارات الخاصة. وأضاف: «تظلل الساحات الشرقية لوحدها 57 مظلة طاقتها الاستيعابية 51 ألف مصل، من إجمالي 250 مظلة تغطي الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من الجهات الأربع، كما تحوي الساحة الشرقية أربعة مداخل تؤدي جميعها إلى محطة الحافلات وطابق المواقف أسفلها.