صدر عن الديوان الملكي البارحة بيان جاء فيه أن المحكمة العليا قررت أن اليوم الأربعاء 1/ 9/ 1431ه الموافق لليوم الحادي عشر من شهر أغسطس 2010 م، هو أول أيام شهر رمضان المبارك لهذا العام 1431ه. وأصدر الديوان الملكي البارحة بيانا جاء فيه أن المحكمة العليا عقدت في مقرها الصيفي في الطائف البارحة جلسة للنظر فيما يردها من المحاكم وغيرها عن رؤية هلال شهر رمضان عام 1431ه هذه الليلة (البارحة)، وبعد اطلاعها على ما ورد إليها بهذا الخصوص بناء على كتابتها وإعلانها للجميع في كافة وسائل الإعلام الرسمية أصدرت قرارها رقم 15/ه وتاريخ 29/ 8 1/9/1431ه، والذي نص على: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فبدراسة وتأمل ما ورد إلى المحكمة العليا بشأن رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، فقد ثبت لدى المحكمة العليا رؤية هلال شهر رمضان عام 1431ه هذه الليلة (البارحة)، وعليه تقرر أن يوم غد (اليوم) الأربعاء 1/ 9/ 1431ه حسب تقويم أم القرى الموافق الحادي عشر من شهر أغسطس (آب) عام 2010م هو أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1431ه». ورفعت المحكمة العليا تهنئتها لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية والمقيمين فيها من المسلمين والأمة الإسلامية بدخول هذا الشهر المبارك، وسألت الله العلي القدير أن «يوفق المسلمين للعمل بما يرضيه، وأن يعينهم على الصيام والقيام ويتقبله منهم، وأن يجمع شملهم ويوحد كلمتهم ويصلح ذات بينهم، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته إنه سبحانه سميع قريب مجيب». وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين. رئيس وأعضاء المحكمة العليا: الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد، سليمان بن عبدالرحمن السمحان، حمد بن تركي المقبل، أحمد بن عبدالرحمن البعادي، عبدالعزيز بن صالح الحميد، شافي بن ظافر الحقباني، سليمان بن محمد الموسى، ناصر بن إبراهيم الحبيب، غيهب بن محمد الغيهب رئيس المحكمة العليا: عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكليه وبهذه المناسبة، رفعت وزارة الثقافة والإعلام إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده والنائب الثاني، وإلى الأسرة المالكة، والمواطنين، وإلى أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان خالص التهاني بهذه المناسبة. وسألت الله جل شأنه أن يمن على الجميع بالصحة والعافية، وأن يعيد هذا الشهر المبارك أعواما عديدة على بلادنا وقيادتها ومواطنيها والأمتين الإسلامية والعربية، وقد تحقق لهم كل ما يصبون إليه من آمال وما يطمحون إليه من أماني في المزيد من الرخاء والأمن والاستقرار الدائم إن شاء الله.