(1) مع تحديد أوقات تعبئة ماء زمزم، واقتصار التعبئة على موقعين فقط أحدهما يصعب الوصول إليه؛ لكثافة الحركة المرورية وقلة صنابير التعبئة، والآخر في تعرضه للإغلاق فترة طويلة بحجة الصيانة، وعند فتحه حددت أوقات التعبئة، فإنه من الممكن أن نطرح سؤالا على القائمين بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف على النحو التالي: ما هو المبرر في تقنين أوقات تعبئة زمزم في كدي؟، ولماذا لا يكون على مدار الساعة؟، إلا إذا انحسر ماء بئر زمزم (وهذا مستبعد فقد أكدت دراسات سابقة أن ماء زمزم ينبع في البئر بقدر ما يسحب منها) فمن الممكن إعلام الناس بما قدر الله. (2) يلحظ في كل عام أعداد كثيرة من المحتسبين أو المكلفين بالانتداب أو بخارج الدوام خلال شهر رمضان يتعمدون مضايقة الطائفين وهم يوجهون ذاك بأن يغطي كتفه الأيسر بالإحرام ويكشف الأيمن، وآخر يوجه بعض الطائفات بأن تغطي وجهها، وهو ينظر إليها في تناس أن الحجاج والمعتمرين على مذاهب أربعة، وليس على مذهب واحد، وثالث يبث توعية مسموعة بما يجب وما لا يجب علي .. أعتقد أننا نتفق أن من قصد البيت الحرام في عمرة أو حج لديه من العلم بأمور دينه ما يكفيه عن التوجيه، إلا لمن استفتى، السؤال هنا: لماذا يستمرون في ممارسة الفتوى الراجلة حول الكعبة المشرفة في أمور محل خلاف المذاهب الإسلامية؟. (3) سؤال مباشر: ما هي الأسباب الشرعية التي تمنع النساء من السعي، والصلاة على سطح الحرم الشريف؟ ولماذا لم يسمح لهن سواء من كانت برفق محرمها أو بمفردها؟. نرجو ألا يكون المنع من أجل شبهة الاختلاط. (4) و .. آخر: ألا توجد آلية لنظافة المطاف والمسعى بعد صلاة المغرب تلغي خشونة عمال النظافة، وما يسببه ما تبقى من مواد النظافة في سقوط بعض المصلين؟، فقد تقدم العلم وأنتم ما زلتم بالسطل والمكنسة!! (5) .. الأخير: هل من الممكن أن يجد مرتادو الحرم الشريف هذا العام إلغاء مكبرات صوت المحدثين بين المغرب والعشاء، حتى لا يشوشوا على الطائفين والركع السجود بأصواتهم التي تتعدى حلقات كراسيهم المخصصة؟.