زوجها غائب عنها وقد أطال السفر تاركا لها في جدة أربعة أطفال أكبرهم في سن الخامسة وأصغرهم عمره أقل من عام، وفي ظل هذا الغياب وعيشها لوحدها وعدم قدرتها على مواجهة الحياة، انتقلت مع أطفالها للسكن مع عمة زوجها، خاصة أن منزلها يفتقر لأبسط الأثاثات الضرورية من فرش وثلاجة وغسالة، ناهيك عن افتقارها وأطفالها للمواد الغذائية والمصروفات العاجلة.