أن يعترف صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم بأن «الواقع لا يعكس القدرات المتاحة من عقول وإمكانيات» فهو دليل على شجاعة.. ولغة ترتفع إلى أعلى درجات المسؤولية.. وفي الوقت الذي يدعو فيه ويطمح إلى المزيد من أداء العقول وذلك تعليقا على أداء الوزارة في نادي جدة للإبداع العلمي معززا ذلك بأن الإبداع فكر وبالتالي فإن الإبداع يحتاج إلى الحرية وكذلك التوجيه. ولأن التعليم ينبغي أن يقوم على التلقين وشحن عقول الطلبة والطالبات بالمعلومات وجعل هذا التلقين هو الوسيلة الوحيدة لخلق أجيال جديدة، تأتي الأهمية البارزة والكبيرة لهذه الدعوة التي قال بها سموه وهي التحريض على الإبداع ومن ثم خلق بنية تعليمية وتربوية تعمل على صياغة أجيال سعودية صاعدة تؤمن بالإبداع وأنه هو العامل الضروري في جعل التعليم في بلادنا يتقدم نحو الأفضل، وذلك من أجل بناء مجتمع المعرفة عبر بناء المراكز العلمية التي تشجع العقول على الاختراع والابتكار وإيجاد روح المبادرة في أذهان الطلبة والطالبات وذلك للاتجاه نحو تشجيع المبدعين والمبدعات في كل المجالات. إن عدم الرضى عن أداء وزارة التربية والتعليم الذي أبداه الأمير فيصل بن عبدالله هو توجه نحو المزيد من أداء العقول، وهو تعبير عن طموح أكبر نحو مزيد من العمل والمثابرة ورغبة أكيدة في جعل الوزارة أكثر حركة وإنتاجية باتجاه الابتكار والإبداع. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة