احتشدت عشرات الطالبات برفقة أولياء أمورهن أمام بوابة فرع جامعة طيبة لكلية العلوم والآداب للبنات في ينبع، بعد الامتناع عن استقبال ملفاتهن وإغلاق أبواب الكلية على رغم تحديد موعد لهن بالحضور بعد إعلان أسمائهن على موقع الجامعة الإلكتروني. وأوضح ل «عكاظ» المشرف على فرع الجامعة الدكتور جمعة العلوني أن جميع المقاعد المتاحة من الجامعة العلمية والأدبية تم استيفاؤها من يوم الاثنين، مؤكدا أنه حضر لموقع تجمهر الفتيات بحضور الشرطة وحراسات أمن الجامعة لتنظيم الفوضى التي أدت لتوقف العمل في الكلية رغم وجود الإداريات في المبنى. وقال العلوني: «إن الأبواب أغلقت لعدم تمكن الإداريات من استلام أوراق الترشيح ولخوفهن على سلامتهن من كثرة تجمهر الفتيات بهذه الطريقة». وأشار المشرف على فرع الجامعة أن استمارات الترشيح التي تحملها المتقدمات يوجد بها تنبيه يفيد بأنه ترشيح مبدئي وليس قبولا نهائيا في الجامعة، مضيفا أن من لم يحالفهن الحظ في القبول في برنامج الانتظام، لهن فرصة الترشيح وليس القبول النهائي في برنامج الانتساب والذي حدد التقديم له ثاني أيام شهر رمضان. ويرى محمد الجهني (والد طالبة) أن القبول في فرع الكلية بات معقدا، مستدلا بنسبة ابنته في شهادة الثانوية العامة التي بلغت 92 في المائة، إذ قبلت بالترشيح المبدئي، إلا أنه لم يتمكن من إيصال ملفها بسبب الفوضى التي حدثت الإثنين الماضي. ولفت الجهني أنه فوجئ يوم الثلاثاء بإغلاق البوابة الرئيسة دون مبرر، مطالبا مدير الجامعة بالتدخل لحل هذه الأزمة والتحقيق في مسبباتها، والعمل على مراجعة أوراق المرشحات للقبول واستبعاد من قبلت دون وجه حق.