علمت «عكاظ» أن أمين جدة المهندس عادل فقيه الذي سيباشر مهماته عقب عودته من إجازته السنوية السبت المقبل، شدد على موظفي مكتبه عدم الإفصاح نهائياً عن أسماء المشمولين بقرارات إعادة الهيكلة التي سيصدرها عن طريق لجنة يترأسها، وتشمل في عضويتها اثنين من كبار المسؤولين في الأمانة. ( «عكاظ» 19/8/1431ه). وتأتي توجيهات أمين جدة لضمان سرية قرارات التغيير التي ستطال قيادات داخل المنشأة، إذ يتوقع استبدالها، وبالأخص الشخصيات التي تمت استعارتها من بعض الجهات العاملة في القطاع الخاص. من جهة أخرى، واجهت أمانة جدة عددا من العقبات التي أدت إلى تأخر افتتاح مشروع نفق شارع الأمير ماجد شمال جنوب، المتقاطع مع شارع حراء شرق غرب، بسبب عدم وجود ميزانية متوافرة لتركيب محطة تحويل الكهرباء لتوفير مصدر للطاقة الكهربائية للمضخات والإنارة داخل النفق. وأكدت إدارة التخطيط والميزانية في خطاب وجهته إلى إدارة الطرق في الأمانة، عدم وجود ميزانية كافية لشراء المحول الكهربائي، إذ لم يكن ضمن بنود المناقصة التي تسلمها مقاول المشروع، وما زالت الأمانة، بحسب المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ»، تواصل البحث عن حل للمشكلة غير المتوقعة. كما تواجه أمانة جدة مشكلة أخرى في افتتاح جزء التقاطع السطحي من المشروع جراء عدم وجود إشارات مرورية ضوئية في موقع المشروع، حيث طالبت الأمانة إدارة المرور بإعادة تركيب الإشارات السابقة، أو تركيب إشارات جديدة، ولا تزال الجهتان تتواصلان كتابيا لإيجاد حل نهائي للمعضلة التي تسببت في تأجيل افتتاح النفق حتى العاشر من رمضان المقبل. وأكد مدير المركز الإعلامي في أمانة جدة أحمد الغامدي مواجهة الأمانة بعض الإشكاليات في مشروع نفق شارع الأمير ماجد شمال جنوب، مشيراً إلى جاهزية النفق للافتتاح، لكن عدم اكتمال أعمال السفلتة وتركيب محطة تحويل الكهرباء تسببا في تأخر افتتاحه. واعتبر الغامدي أن افتتاح المشروع سيسهم في تحرير الحركة المرورية عند التقاطع شمال جنوب، شرق غرب، وتقليل الفترة الزمنية للإشارة المرورية عند التقاطع السطحي.