أعلنت السلطات الهندية أمس عن استمرار حظر التجول في وادي كشمير بأكمله، بعدما تسببت موجة العنف الجديدة التي يشهدها الإقليم منذ يوم الجمعة الماضي في مقتل 15 شخصا. ونقلت وكالة برس ترست الهندية عن مصادر من الشرطة قولها إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في حوادث متفرقة منذ يوم الجمعة الماضي وصل إلى 15، مشيرة إلى أن آخرهم رجل يدعى طارق أحمد توفي متأثرا بجروحه، إثر إصابته بقنبلة مسيلة للدموع قبل ثلاثة أيام. وأشارت المصادر إلى أن من بين ال15 قتيلا، ثمانية قتلوا أمس الأول في حوادث متفرقة. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية الهندية في حالة تأهب في المقاطعات ال10 في كشمير، في مسعى لفرض الأمن والنظام. واجتمعت لجنة الأمن الوزارية الهندية في نيودلهي البارحة الأولى بالتوقيت المحلي للمرة الثانية خلال شهر واحد، لدرس الأوضاع والإجراءات اللازم اتخاذها. ويشهد القسم الهندي من كشمير، منذ نحو 20 عاما، حركة تمرد معادية للهند، أسفرت عن سقوط أكثر من 47 ألف قتيل للمطالبة باستقلال الإقليم المقسم بين الهند وباكستان.