تختتم اليوم جلسات المؤتمر العالمي (رابطة العالم الإسلامي.. الواقع واستشراف المستقبل)، بعد سبع جلسات حول الرابطة وخدمتها للإسلام، والدعوة، ومكانتها العالمية، وتعاملها مع القضايا الإسلامية، والمجتمع والبيئة، وثمار جهودها، ومعالم استشراف مستقبلها. وتقرأ في الجلسة الختامية بعد ظهر اليوم توصيات المؤتمر، تتضمن كلمات للمستشار السابق للرئيس الأمريكي كرين روبرت، وأخرى للمفتي العام ورئيس المجلس التأسيسي للرابطة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وثالثة للأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله التركي. وتنطلق غدا اجتماعات مجالس الرابطة على مدار يومين؛ حيث تعقد غدا اجتماعات الدورة ال41 لأعضاء المجلس التأسيسي، في ثلاث جلسات، وبعد غد اجتماعات الدورة ال20 للمجلس الأعلى العالمي للمساجد في جلستين، واجتماع الدورة الثانية للمجلس التنفيذي في الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين. من جهة أخرى، دعا الباحثون في أولى جلسات المؤتمر البارحة الأولى، إلى مشروع لإيقاف العقول الإسلامية المهاجرة، ومراجعة مشاريع النهضة للأمة الإسلامية، وعلاج تخلفها، ومراجعة الطرق والأساليب المتناسبة مع مراحل نهضتها، وأكدوا على أهمية إيجاد هيئة عالمية للمحامين تدافع عن الإسلام، ومكتب للحوار مع الآخر في أمريكا، وتفعيل دور المنظمات الإسلامية، بحيث تتحول من المفهوم التقليدي للإدارة إلى الاستراتيجي، والتطوير فيها من البقاء والاستمرار في تأدية رسالتها.