تنطلق غدا أعمال الجمعية العمومية للاتحاد السوري لكرة القدم، التي ستشهد انتخاب مجلس جديد خلفا للجنة المؤقتة التي أدارت أعمال الاتحاد نحو عام كامل، وتحديدا منذ شهر يوليو من العام الماضي 2009 بعد قرار حل الاتحاد الذي كان يرأسه أحمد جبان. وستشهد انتخابات الرئاسة منافسة ثلاثية بين أحمد جبان وفاروق سرية وحسن سويدان وسبق للثلاثة أن عملوا في الاتحادات السابقة المتعاقبة في مناصب مختلفة. ويمتلك فاروق سرية حظوظا كبيرة للفوز على منافسيه، وهو الذي سبق له العمل كسكرتير لاتحاد الكرة من عام 1984 وحى 1994، قبل أن يعود وينتخب رئيسا للاتحاد عام 2000 لكنه لم يستمر طويلا عندما قامت القيادة الرياضية العليا بحله بعد نحو عام تقريبا بسبب ما أطلق عليها وقتها بفضائح فساد. أما أحمد جبان فقد انتخب رئيسا للاتحاد عام 2005 واستمر حتى العام الماضي، قبل أن تقوم القيادة بحله لفضائح فساد أيضا وتم تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة اللعبة برئاسة معتصم غوتوق. وفي ظاهرة طريفة سيكون الحكم الدولي السابق العقيد تاج الدين فارس الاسم الناجح الأول في انتخابات الاتحاد الجديد عندما قام بترشيح نفسه لمقعد نائب الرئيس ولأنه لم يتقدم أحد غيره لهذا المنصب فقد اعتبر فائزا بالتزكية، علما أن فارس كان من ضمن أعضاء اتحاد احمد جبان الذي تم حله. ويتنافس على مقاعد العضوية السبعة 20 مرشحا، حيث سيتم انتخاب 3 أعضاء من المقيمين في دمشق من أصل 7 مرشحين، و4 أعضاء من أبناء باقي المدن السورية من أصل 12 مرشحا.