قدم 30 فنانة وفنانا تشكيليا من المملكة واليمن رسالة مشتركة لعمق التواصل المعرفي بين أبناء البلدين، من خلال ورش عمل تشكيلية ضمها الملتقى الثاني للفن التشكيلي السعودي اليمني، الذي أطلقه أخيرا في محافظة إب اليمنية وزير الثقافة اليمني محمد أبو بكر المفلحي، بمشاركة نائب محافظ إب أمين الوارفي. وأوضح رئيس وفد المملكة الفنان التشكيلي يوسف إبراهيم، أن مشاركة السعودية أبهرت التشكيليين اليمنيين ومتذوقي هذا الفن، من حيث التقنية العالية، والرسم الحر، مشيرا إلى أن حضارة اليمن وتاريخها وإرثها الفني يدعو للتأمل في جماليات الطبيعة اليمنية، التي تزهو بألوان جمالية، وفنون تشكيلية راقية. وبين إبراهيم، أن الوفد زار في اليمن عددا من بيوت الفن، والمناطق التاريخية، وكبار الفنانين التشكيليين اليمنيين؛ مثل: الدكتورة آمنة النصيري، حكيم العاقل، مظهر نزا، وريما القاسم. وضم الوفد السعودي: نوال العجمي، محمد الحمران، غادة الحسن، ليلى مال الله، نجوى رشيد، ديانا عصام، إضافة لرئيسه يوسف إبراهيم، الذي كرمه وزير الثقافة اليمني، بدرع محافظة إب، كأول فنان تشكيلي يحصل عليه. وشهد الملتقى تبادلا للخبرات المعرفية في مجال الفنون البصرية المتواكبة مع العصر، لمخرجات اللوحة بكل أشكالها المتنوعة، وصولا إلى التقنيات والتجارب العربية والعالمية، خاصة أن ثقافة الصورة أصبحت حدثا منجزا من خلال الخطاب البصري، الذي يعايش هموم العصر وتقلباته اليومية.