تدعو الكليات العلمية في جامعة الملك عبدالعزيز طلابها وطالباتها الذين لم يحققوا النجاح المناسب في بعض المواد العلمية، لإعادة المواد التي أخفقوا فيها في امتحان الدور الأول بنهاية العام الدراسي بدخول دورٍ ثانٍ للاختبار مجددا في تلك المواد بعد إعطائهم فسحة من الوقت لمراجعتها وتجاوز ما لديهم من ضعف فيها للحاق بزملائهم إلى السنة الدراسية التالية في طريقهم إلى التخرج الميمون، لكن الجامعة حددت أياما من شهر رمضان المبارك لإعادة اختبار المواد العلمية التي أخفق فيها الطلاب والطالبات، ولأن الشهر الفضيل تزامن في عامنا هذا مع فصل الصيف شديد الحرارة فإن أداء الامتحان في مثل هذه الأجواء القاسية أمر صعب للغاية، لذلك فإن المرجو من المسؤولين في جامعة الملك عبد العزيز دراسة ما نقله إلينا طلاب وطالبات وأولياء أمور وأسر حول هذا التوقيت الرمضاني المرهق، ويتلخص اقتراحهم في أن تؤجل اختبارات الإعادة إلى بداية الدوام الرسمي للدوائر الحكومية عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك وقبل بداية العام الدراسي الجامعي الجديد، ويرون أن اختبار الإعادة لا يحتاج إلا إلى أيام معدودات يتم فيها أداء الامتحان وتصحيح وإعلان نتائجه بعد أن سهلت أجهزة الحاسب الآلي العملية وسهل الإنترنت إعلان النتائج، مشيرين إلى أن جميع الجامعات لا تبدأ فيها الدراسة الجامعية الفعلية كبداية مدارس التعليم العام، بل بعد ذلك بنحو عشرة أيام لوجود فترة التسجيل والحذف والإضافة، ويؤكدون أن جامعة أم القرى -على سبيل المثال- أرجأت إعادة الامتحان في مواد الكليات العلمية إلى شهر شوال المقبل، ولم تجعله في شهر رمضان ولم يحل قصر المدة الكائنة بين موعد إعادة الامتحان في شوال وبين بداية العام الدراسي الجامعي دون تحقيق فكرة التيسير على طلابها وطالباتها بجعل الإعادة في شوال بدل رمضان، ولعل هناك جامعات أخرى في المملكة تفعل ما فعلته جامعة أم القرى، فإن كان الأمر كذلك فإن ما وسع الجامعات الأخرى يسع جامعة الملك عبد العزيز في جدة والشكر لها إن هي فعلت! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة