طالب سكان قرى السادة في منطقة جازان بضرورة تحرك الجهات المعنية بإيقاف تساقط الصخور من الجبال على الطرق العامة منذ 15 عاما أثناء هطول الأمطار الشديدة دون إيجاد حلول عاجلة لحل المشكلة، متهمين شركة مقاولات بزيادة الأزمة بعد عمليات مشاريعها في تلك الجبال دون حماية للطريق. وأوضح ل «عكاظ» مسؤول في شركة أن الصخور تتساقط وقت هطول الأمطار الشديدة، إذ يتم إزالتها بأسرع وقت ممكن لعدم عرقلة السير، وتأمين الموقع من التساقط المفاجئ. ويرى يحيى المشيفي أن سكان القرى تزداد معاناتهم بعد هطول الأمطار، ما يتسبب في عزلتهم عن المناطق الأخرى لخطورة الطريق الذي يشهد تساقطا مخيفا للصخور. ويؤكد مغوي المشيفي أن الكثير من أولياء الأمور في قرى السادة فصلوا أبناءهم من المدارس خوفا على حياتهم من الصخور المتساقطة أثناء مرور السيارات على تلك الطرق. ويعتقد موسى المشيفي أن المنطقة تشهد منعطفات طريق خطرة على السيارات، على رغم وجود مواقع سهلة ومنبسطة يمكن إنشاء مشاريع السفلته عليها، داعيا إلى إعادة تخطيط الطرق بما يؤمن حياة المواطنين. ويتهم مجحود المشيفي الشركة بوضع عبارات في الأودية، ثم أغلقتها بصبات خرسانية، ما أدى إلى صعود المياه فوق الإسفلت، مطالبا التحقيق في آلية عمل الشركة التي ستتسبب في حوادث عدة على تلك الطرق.