توقع مسؤول مصري أمس أن يتكلف مشروعاً لربط شبكات الكهرباء في مصر والمملكة، بهدف المساعدة في تلبية الطلب في وقت الذروة، نحو 1،5 مليار دولار. وأوضح أكثم أبو العلا وكيل وزارة الكهرباء المصرية أنه من المقرر طرح مناقصة دولية لتنفيذ المشروع في يناير (كانون الثاني) المقبل. وأضاف أن مصر ستصدر الكهرباء إلى المملكة من خلال مشروع الربط في أوقات ما بعد الظهيرة، بينما ستصدر المملكة الكهرباء إلى مصر في أوقات المساء للاستفادة من الاختلاف في ساعات ذروة الاستهلاك بين البلدين. وتابع أن البلدين سيتقاسمان تكلفة المشروع بحسب حجم الأعمال التي ستنفذ على أرض كل منهما، ويهدف المشروع لتبادل ثلاثة آلاف ميجاوات من الكهرباء من خلال خطوط تيار كهرباء مباشرة.وقال «كل دولة ستتحمل تكلفة الأعمال في أرضها.. يشغل المشروع حوالي 450 كيلو مترا في مصر والباقي في المملكة». من جهة ثانية أوضح الرئيس التنفيذي بالنيابة لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون المهندس محمد حسين الشيخ الستري، أن الهيئة تواصل تنفيذ مشروع الجزء الأول من المرحلة الثالثة من مشروع الربط الكهربائي الخليجي ويتكون من ثلاثة عقود. ويتضمن الأول مد الخطوط الهوائية بجهد 400 ك.ف الواصل بين محطة السلع في الإمارات إلى محطة سلوى في المملكة، وبلغت نسبة إنجازه 55 في المائة، والعقد الثاني محطة مفاتيح كهرباء منطقة السلع في الإمارات وبلغت نسبة الإنجاز 35 في المائة، والعقد الثالث الحماية والتحكم الخاص بربط محطة السلع بمركز التحكم الرئيسي للهيئة في غونان في المملكة، ويتوقع اكتمال الجزء من المرحلة خلال النصف الأول من العام المقبل. مشيرا إلى أن الهيئة تنسق حالياً لبدء أعمال الجزء الثاني والأخير من المرحلة الثالثة، لربط شبكة سلطنة عمان بالشبكة الرئيسية للهيئة من خلال الشبكة الداخلية للإمارات، وبتنفيذ الجزء يكتمل الربط الكهربائي الخليجي بمراحله الثلاث.