• دائما ما تأتي اللغة بالإنسان راقيا متى ما أحسن استخدامها، ودائما ما تسير اللغة الراقية بمن يستخدمها ليكون شفافا في أسلوبه وتعامله وتضعه مميزا في مجتمعه، لذلك تأتي في مقدمة وظائف الكتابة تسطير الوعي وقيادة الجماهير من خلال توجيه خطابي راق، تأتي الفضيلة في أبرز مكوناته، لكن المؤسف في الطرح الرياضي أن التسابق في الكتابة يتجه عكسيا؛ بمعنى الانقياد للجماهير وكتابة ما يريده، بل وتسطيح عقله بطرح موغل في التعصب ودغدغة عواطفه بأسلوب عشوائي لا ينم عن وعي، وبالتالي فإذا كان هذا الكاتب لا يملك هذا الوعي الرياضي فكيف له أن يمارس دوره في نثر الوعي. • إن هناك كتابات لا تحتاج إلى جهد قرائي، ولا تضيف معنى، بل هي عبارة عن (ردح) وإساءات لا تجد لها معنى، سوى تنفيس أمراض استوطنت في عقلية كاتبها، ويحاول إيغالها في نفوس الجماهير خاصة فئة الشباب منهم وملء فراغات اكتسبها (بياضا) من دون وجه حق أو كفاءة مستعرضا قاموسه المليء بالضغينة وتصفية حساباته ونثر الحقد بين الآخرين. • قلت وغيري كثر إن مع أول لقاء محلي يديره الحكم (خليل جلال) سيعاد شتمه بعد إشادات وتهنئات (المتعصبين).. وكعادتهم لم يمهلوا أنفسهم حتى صافرة أول لقاء في الدوري، إذ رأوا أن الإساءة له سبق صحافي أرادوا الاستئثار به، إذ صب أحد غلاة التعصب جام غضبه متهما (خليل جلال) بالفشل والسقوط والظهور بمستويات هزيلة وباستبعاده من نهاية الأدوار، لا لشيء سوى أن جلال وصف (أسطورتهم) بالضعيف، وكأن كل التهاني والإشادات في نظره نفاق أو كذبة مارسناها، إن القادم سيكون أسوأ في الطرح متى ما سمحنا لهذه النوعية بالاستمرار في هذه الكيدية التي لا تنم إلى أي معنى للرياضة فيها. • • • • بل لأننا تعودنا على دفع التكاليف كأولويات في تفكيرنا في ظل تغييب العقل، ودائما ما تكون المادة هي وسيلة الإنقاذ، حتى إن أكد (العمري) أن هروب الأهلي من المدينة النمساوية بكاملها، وليس الفندق، لم يضف عبئا ماليا على النادي، على اعتبار أنه تجمع ارتجالي أكثر منه معسكرا. رغم وعود نثرت لعشاق الأهلي بأن القادم أكثر بياضا وتنظيما، لكن الواقع فجع أكثر المتفائلين، فلا أجانب موجودين، حتى المدرب جاء في الرمق الأخير وقاد الاستعداد الأولي.. إداريا هو فاشل تحول بقدرة قادر إلى مدرب أما مساعداه فالأبواب مشرعة بانتظار وصولهم بالرغم من أن الدوري أصبح أقرب من مسافة طيرانهم، لكن مع هذا يرى بعض (كتاب الأهلي) ممن يمارسون النقد على استحياء، أن لا غرابة في استعداد ارتجالي كهذا بل إنهم ابتدعوا ما يسمى بالاستئذان لممارسة الكتابة في هذا الشأن أو الهروب منه ومتابعة مشاكل الأندية الأخرى بعيدا عن (تشريح) الواقع الأهلاوي المتخاذل، ولا غرابة في ذلك فبعض كتاب الأهلي من (الهروب ) ما تجعل أقلامهم ترتعش من ملامسة واقع فريقهم، ومع هذا هناك من يرى أن هذا الاستعداد الارتجالي قد يأتي بفائدة في ظل استعدادات مدروسة وتكاملية في السنوات الماضية، ومع ذلك لم يكن خراجها يتجاوز المركز السادس أو الخامس، ونحن نقول مع هؤلاء لعل وعسى. • • • • للقادم من مونديال جنوب أفريقيا.. طرحك جميل، لكنه مبالغ فيه، كن حذرا فالقارئ أصبح أكثر وعيا. • أخجلني الاستحياء في الكتابة والاستئذان في النقد الذي مارسه ثلة من كتاب الأهلي، ولا أعرف له سابقة في العرف الكتابي، لكنه يتواءم ومسماهم الجديد، فحال ناديهم لا يسر عدوا، ومع ذلك يستأسدون في طرح مشكلة الآخرين أما الباقي منهم فيواكبون (معزبيهم) في الإساءة للجار والإشادة بفريق المستضيفين. • الإرهاصات الأولية هزائم متتالية؛ والعذر الظهور (الإسرائيلي) المفاجئ لخبط استعدادنا. أخيرا : أحلام (نهار) تدون مساء لذلك فهي تخيلات ظهيرة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة