تشهد كواليس مختلف الإدارات في مكاتب وفروع وزارة الثقافة والإعلام على المستويين؛ خارجيا ومحليا، الكثير من النشاط لتقديم فنوننا وأنشطتنا الإعلامية وتراثنا بشكل جميل، نجد البرامج التبادلية والاشتراك في المسابقات، ومن هذا المنحى يقول وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب إن الإذاعة تلقت الأسبوع الماضي دعوة للمشاركة في المسابقة الدولية الكبرى للإذاعة التي ينظمها اتحاد الإذاعة والتلفزيون الدولي في باريس، وتمت الموافقة للمشاركة فيها؛ لأن مثل هذه المسابقات تهدف إلى الارتقاء بالفن الإذاعي وتعميق العلاقة بين الشعوب إعلاميا. وأضاف الصقعوب: جاء توجيه الدعوة للإذاعة السعودية بعد حصولها على عدد من الجوائز على المستوى العربي، وقال «ندرس فكرة المشاركة في هذه المسابقة بشكل جيد داخل أروقة الإذاعة منذ تلقينا الدعوة». ويحرص المسؤولون في إدارات البرامج في مختلف إذاعاتنا على أن تكون مجسدة لما يشهده الإعلام السعودي من نقلة نوعية في برامجه. وأضاف: إن الزملاء في إذاعتي الرياضوجدة يدرسون اليوم إمكانية الخروج بفكرة جيدة للمشاركة الفاعلة في هذه المسابقة، وأن تكون مشاركتنا دوليا بهدف التميز وليس فقط من أجل المشاركة. أما على المستوى المحلي فيستعد كثير من الزملاء في الإدارات المختلفة في الوزارة لتهيئة أنفسهم للعمل بشكل أكثر استعدادا لنهضة إعلامية مقبلة. وهنا يقول مراقب المطبوعات في فرع الوزارة في منطقة مكةالمكرمة عوض بن عمر الشهري الذي يتمتع بفكر رقابي عال ومرونة في العمل الرقابي: نعم المراحل المقبلة في التعامل الإعلامي في الداخل والخارج تستوجب من كل الزملاء الجد والجهد الكبيرين في العمل المكلف به، إضافة إلى التحصيل الأوفر في الدراسات العليا، وهذا ما جعلني -شخصيا- اهتم بهذا الجانب، رغم مشاركاتي المتعددة والمتلاحقة في المشاركات السعودية في معارض الكتاب هنا وهناك، إذ حصلت أخيرا على درجة الماجستير في الإعلام (الصحافة العربية) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة، وقريبا جدا سأبدأ الترتيب للانطلاق نحو الدكتوراة، فالعمل في وزارة الثقافة والإعلام اليوم وتحت إدارة الدكتور عبدالعزيز خوجة تستوجب على أقل تقدير البحث العلمي الكبير والدؤوب.