نشر مركز القدس للإعلام والاتصال نصوصاً من حديث نتنياهو الذي فضح به مواقفه: «امرأة: إن اتفاق أوسلو يشكل كارثة. نتنياهو: نعم، أنت تعلمين ذلك وأنا كذلك.. وينبغي على الشعب الإسرائيلي أن يعرف ذلك. ما هي اتفاقيات أوسلو؟، إنها الاتفاقيات التي وقع عليها الكنيست، وكنت أتساءل قبل الانتخابات: هل ستتصرف بناء عليها؟، وأجبت: نعم، بناء على المشاركة الثنائية وتقليل الانسحابات.. ولكن كيف يمكنك أن تقلل الانسحابات؟ من خلال تقديم تفسيرات للاتفاقيات التي تجعل من المستحيل علي وقف الانسحاب إلى خط الهدنة عام 1967. كيف فعلنا ذلك؟». الراوي: تنص اتفاقيات أوسلو على أن تنسحب إسرائيل تدريجيا من الأراضي الفلسطينية. ورأى جدعون ليفي أن نتنياهو تفوق على كل زعماء إسرائيل السابقين في «الخداع وتضليل أمريكا وبلبلة الفلسطينيين وتضليلنا جميعا»، مضيفا أن الشخص الذي يظهر في الشريط (نتنياهو) يشهد على نفسه بكلامه أنه محتال. وأضاف «دعوكم من كلمته في جامعة بار إيلان.. انسوا إنجازاته الموهومة خلال زيارته الأخيرة لأمريكا، هذا هو نتنياهو الحقيقي». فقد روى نتنياهو أنه اشترط توقيعه على اتفاق الخليل بموافقة أمريكية على ألا تقع انسحابات من مواقع عسكرية محددة، وأنه سيقرر ما هي هذه المواقع، مثل غور الأردن كله. ويتباهى نتنياهو بالقول «إنني وقفت منذ ذلك الحين ضد اتفاقات أوسلو»، كما نقلت صحيفة خليجية. وقال «أنا أعرف أمريكا.. إنها شيء يمكنك أن تحركه بسهولة.. تستطيع تحريكه إلى الاتجاه الصحيح.. والأمريكيون لن يستطيعوا الوقوف في طريقنا.. ولن يفعلوا ذلك». وأضاف «إدارة كلينتون (الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون) كانت مؤيدة للفلسطينيين إلى حد كبير.. لم أكن خائفا من المناورة.. ولم أكن خائفا من الاشتباك مع كلينتون.. ولا مع الأممالمتحدة، لقد دفعت الثمن على أي حال.. وأنا أفضل أن أحصل على القيمة.. القيمة مقابل السعر».