طلبت قوات الدفاع المدني أمس من متسوقات متجر للملابس والمستلزمات النسوية في صامطة سرعة إخلاء المكان بعد اشتعال حريق مفاجئ في المركز. وأشار شهود عيان إلى أن المتجركان مكتظا بالزائرات لحظة الحريق الذي يرجح اندلاعه بسبب تماس في التيار الكهربائي. وكان العاملون في المتجر فوجئوا بالأدخنة واللهب تتصاعد من العمق وفي الحال تم اخلاؤه من المتسوقات، في والوقت الذي وصلت فيه إلى المكان أربع فرق إطفاء من صامطة والطوال. كما رابطت في الموقع عدد من سيارات إسعاف الهلال الأحمر تحسبا لأي طارئ، لكن الحريق لم ينجم عن خسائر بشرية وانحصرت أضراره في تلفيات مادية بالغة واحتراق مجموعة كبيرة من الفساتين والمستلزمات النسوية. وبذلت فرق إطفاء الدفاع المدني جهودا مقدرة في حماية المتاجر والمنازل القريبة من خطر الحريق الكبير، كما عملت فرق كمامة على سحب الادخنة والغازات السامة من عمق المتجر فيما تولت دوريات مرورية وشرطية تنظيم حركة السير ومنع الفضوليين والمارة من التوغل أو الاقتراب من محيط الحريق في إجراء استهدف الحفاظ على أرواحهم من الخطر. كما تم إغلاق كل الشوارع المؤدية إلى المتجر المحترق وشوهد مدير الدفاع المدني في محافظة صامطة العقيد عبد الله فقيهي يباشر الحريق ميدانيا. إلى ذلك أبلغ المتحدث الرسمي في الدفاع المدني في جازان بالإنابة الملازم أول مصلح الغامدي، أن ثلاث فرق إطفاء وإسعاف من وحدة صامطة تولت عمليات الإطفاء، كما أسهمت فرقة رابعة من الدفاع المدني في الطوال في السيطرة على الحريق. وأضاف المتحدث أن التحقيقات المبدائيه تشير إلى أن الأسباب تعود لتماس كهربائي، مؤكدا عدم تسجيل أيةخسائر بشرية أوإصابات.