ازدحمت صرافات النقد الآلية بالمتضررين من سكان الإيواء في بحرة اليوم لاستلام المساعدات التي راوحت بين 20 30 ألف ريال، بحسب إفادة بعض المستفيدين، بينما ينتظر آخرون إيداع تعويضاتهم حين انتهاء اللجان من الفرز. وحسب محضر اللجنة المتخذ من وزارتي الداخلية والمالية بالتنسيق مع مركز الإمارة في بحرة والدفاع المدني المتضمن آلية صرف أضرار السيول التي وقعت في ال 8 من شهر ذي الحجة الماضي، طلب من المتضررين في وقت سابق خلال العمل على فرز البيانات، مراجعة البنوك لتعبئة نموذج تفويض حساب التحويل السريع حسب البنك الذي حدده المتضرر وحسب رغبته تسهيلا لإيداع المساعدة فيه. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة استبعاد عدد من أسماء المتقدمين بمطالبة صرف التعويضات جراء السيول التي اجتاحت شرق جدة، حيث كان من بين المستبعدين أسماء لصغار سن لا يعولون أسرا أرفقوا عقود إيجار جرى تحريرها حديثا من مكاتب العقارات، وآخرين اعتمدت أسماء آبائهم كمتضررين، كما استبعدت أسماء لفتيات صغيرات وغير متزوجات، وأخرى لنساء متزوجات، حيث أوضحت المصادر أنه لا يحق تسجيل الزوج والزوجة كمتضررين معا عن منزل واحد أو تسجيل أبنائهم، وأن اللجنة المختصة استبعدت أسماء من لا يستحق التعويض، حيث إن التعويض عن العين المتضررة وليس للأشخاص. وأكد عدد من المتضررين الذين لم تدرج أسماؤهم أنهم رفعوا برقيات لأمير منطقة مكةالمكرمة، وقد حولت لمركز الإمارة في بحرة الذي أعد بدوره خطابا للدفاع المدني لإعادة النظر في وضعهم من قبل اللجان المختصة.